
بان كي مون ينتظر الرد "الغائب" .. رسائل أممية و دبلوماسية لروسيا و النظام لـ"إنهاء حصار" حلب
وجه بان كي مون وجميع الدبلوماسيين المعنيين في المنظمة الدولية رسائل إلى روسيا و نظام الأسد بشأن الحصار المفروض حاليا من قبل النظام و المليشيات الشيعية على مدينة حلب ،وفق ماقاله المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك ،دون أن يوضح الجواب الذي حصل عليه بان و الدبلوماسيون.
وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي، أن "كي مون يسعى لوقف القصف في سوريا، ويرغب في انتهاء كافة أعمال العنف”.
وأشار المسؤول الأممي، أن "مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، موجود حاليًا في جنيف، ويواصل جهوده من أجل استئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في 25 فبراير/شباط الجاري”.
ونزح نحو 70 ألف شخص، من مناطق مختلفة في محافظة حلب، شمالي سوريا، جراء القصف العنيف المستمر، الذي بدأته المقاتلات الروسية، مليشيات الاحتلال الايراني و بقايا قوات الأسد ، منذ الأسبوع الماضي، على المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي..
في سياق متصل، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين روسيا بضرورة وقف غاراتها الجوية على حلب.
وقال أوبراين في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إن "مواصلة العمل الإنساني في حلب يتطلب وقفا للغارات التي تشنها روسيا وأيضا لجميع الهجمات الأخرى من قبل كافة أطراف النزاع في البلاد”.
وأردف قائلا "إن الوضع في حلب يتسم بالخطورة الشديدة ويتطور بشكل سريع للغاية وهناك تقديرات تشير إلى أن أعداد الفارين من الحصار تتراوح اليوم من 35 ألف شخص إلى 50 ألف شخص نسعى بصعوبة شديدة للوصول إليهم" ، مشيرا أن "العديد من هؤلاء اضطر إلى العودة باتجاه إدلب”.