
اليوم العالمي للاجئ ..الأمم المتحدة تدعوا تجديد الالتزام بتوفير المأوى والأمان لمن أفقدهم الصراع كل شيء
دعت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للاجئ إلى تذكر محنة ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش ، الذي توجه إلى تركيا لإحياء اليوم في أحد مخيمات اللاجئين السوريين، "للأسف وصل عدد النازحين بسبب الصراع، بنهاية عام 2014 إلى تسعة وخمسين مليونا وخمسمائة ألف شخص، بما يعني زيادة بنسبة ستة عشر في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، وبنسبة ستين في المائة عما كان عليه العدد قبل عشر سنوات."
و أوضح أن هذه الأرقام تعني أن شخصا واحدا من بين كل مئة واثنين وعشرين، إما لاجئ أو مشرد أو يطلب اللجوء.
ومن جهته قال محمد أبو عساكر المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحدث مع إذاعة الأمم المتحدة عن الأعداد في المنطقة العربية ، و أوضح أن هناك أكثر من سبعة ملايين وخمسمائة ألف سوري بالإضافة إلى 3.9 مليون لاجئ مسجلين لدى المفوضية في دول الجوار. في العراق كان هناك أكثر من 3.5 مليون نازح داخل العراق نتيجة الحرب المستمرة، إضافة إلى أكثر من 300 ألف نازح داخل ليبيا.
وقال أنطونيو غوتيريش المفوض السامي لشؤون اللاجئين إن العالم ينزلق سريعاً إلى عصر أصبح فيه حجم النزوح القسري العالمي لا يضاهى، مضيفا أن الاستجابة المطلوبة حالياً غير مسبوقة.
واستنكر غوتيريش تزايد الإفلات من العقاب لمن يشعلون الصراعات من جهة، والعجز المطلق من المجتمع الدولي عن العمل معاً لوقف الحروب وبناء السلام والحفاظ عليه، من جهة أخرى.
وفي اليوم العالمي للاجئ دعت الأمم المتحدة الحكومات والمجتمعات بأنحاء العالم إلى تجديد الالتزام بتوفير المأوى والأمان لمن أفقدهم الصراع أو الاضطهاد كل شيء.