
مقتل طفل بانفجار لغم أرضي في ريف إدلب الشرقي
قُتل طفل أثناء رعيه للأغنام في قرية أم رجيم بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الأربعاء 6 آب/ أغسطس إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، فيما انتشلت فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري جثمان الطفل وسلمته لذويه.
وحذر الدفاع المدني من المخاطر المستمرة التي تمثلها هذه المخلفات على الأهالي، مشيرا إلى أن هناك تهديدات خطيرة لمخلفات الحرب والألغام، تواجه السكان في سوريا، وتشكّل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وتعيق عودة المهجرين وتعافي المجتمعات.
وشهدت عدة مناطق سورية خلال الأسابيع الأخيرة حوادث دامية ناجمة عن انفجار ألغام ومخلفات حرب، أودت بحياة عدد من الأطفال وأصابت آخرين بجروح بالغة، في ظل استمرار المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق عودة المهجرين وتعافي المجتمعات.
وسبق ذلك، في الجمعة 1 آب، مقتل طفلين شقيقين نتيجة انفجار لغم أرضي بمحيط حرش قرية المقبلة شمال شرقي حلب، حيث عملت فرق الدفاع المدني على تفقد المكان ونقل الجثمانين إلى الطبابة الشرعية في حلب.
كما أُصيب طفل يبلغ من العمر 14 عامًا بجروح في الثلاثاء 8 تموز أثناء رعيه للأغنام في منطقة الإماراتي ببادية ريف دمشق، جراء انفجار لغم أرضي، حيث تم إسعافه إلى المشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية له.
وفي الأربعاء 2 تموز، أُصيب طفل آخر يبلغ من العمر 7 سنوات بجروح بليغة أدت إلى بتر قدمه، إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في الأراضي الزراعية لقرية العامرية جنوبي إدلب.
ويحذر الدفاع المدني السوري من أن الألغام ومخلفات الحرب تشكل تهديدًا دائمًا وخطيرًا على حياة المدنيين، وتؤثر بشكل مباشر على صحتهم وسبل عيشهم، كما تعرقل عودة المهجرين إلى قراهم، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى جهود مكثفة لإزالتها وتأمين المناطق المتضررة.