صورة
صورة
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠٢٤

النظام يلاحق النائب "مدلول العزيز" بعد رفع الحصانة البرلمانية وحجز أمواله

وافق برلمان الأسد على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق النائب عن محافظة ديرالزور "مدلول العزيز"، والنائب عن "حزب البعث" بمحافظة اللاذقية "أيهم جريكوس"، دون إعلان التهم الموجهة إليهما.

وكان البرلمان في الدور التشريعي السابق منح إذناً لملاحقة "العزيز وجريكوس"، قضائياً بتهم فساد وهدر المال العام، قبل أن يترشح النائبان مجدداً في الانتخابات التي جرت الصيف الماضي.

وفي حزيران الفائت قالت قرر برلمان النظام رفع الحصانة القانونية عن خمسة أعضاء في "مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، تمهيدا لمحاكمتهم بتهم فساد وهدر المال العام.

وذكرت أن اللجنة الدستورية والتشريعية في  المجلس اتخذت قرارا بحضور وزير العدل يقضي برفع الحصانة القانونية عن الأعضاء الخمسة وهم "عبد العزيز الحسين، مدلول عمر العزيز، صبحي عباس، ايهم جريكوس، حسين جمعة".

ووفقا للمصادر فإن هناك قائمة طويلة من البرلمانيين المعرضين لرفع الحصانة وملاحقتهم، وكان أكد الباحث والخبير الاقتصادي "كرم الشعار" أن البرلماني متعاون مع ميليشيات النمر وعمل بمجال التهريب وهو ومجرم معروف.

وصرح الخبير الاقتصادي "محمد حاج بكري" أنه البرلماني يعمل بالتهريب منذ سنوات وكان من أكبر قادة الميليشيات لدى نظام الأسد وتساءل عن توقيت رفع الحصانة عنه متوقعاً وجود خلافات استدعت تنحيته.

وصرح مصدر في برلمان الأسد أن المسؤولية تقع على عاتق المرشّح أولاً، والجهات المنوط بها تدقيق صحّة العضوية، ومنها توقيع المرشّح على تعهّد بأنه غير حاصل على جنسية أجنبية.

واعتبر أن إثبات الحصول على جنسية ثانية عملية شائكة ومعقدة جداً، نظراً لصعوبة التواصل مع الدول الأخرى، والمهل القليلة للاعتراض التي لا تكفي للتواصل والتأكد، وفق تعبيره.

وذكر أن بحسب المادّة 244، يسقط المجلس عضوية أحد أعضائه، عند إهانة الدّولة أو رئيسها أو علمها، والخروج عن المبادئ الأساسية المقررة في الدستور، أو الإخلال الواضح بواجباته.

كما أضاف أن الغياب الكامل عن الحضور لمدة دورتين في السنة الواحدة دون مبرر يسقط العضوية، أو إن قام العضو بارتكاب جنحة أو جناية شائنة أو مخلّة، فيما تقوم المحكمة الدستورية العليا بالتدقيق بصحة ما قام به المجلس خلال 7 أيام من تاريخ صدور القرار.

وكان وافق البرلمان خلال دورته الجديدة، على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق النائب عن محافظة ريف دمشق مجاهد إسماعيل، والنائب عن محافظة دمشق خالد زبيدي، والنائب عن محافظة اللاذقية راسم مصري.

كما أسقط المجلس عضوية رجلي أعمال وهما النائب عن دمشق المقرب من إيران محمد حمشو، والنائب عن مدينة حلب شادي دبسي، بسبب حيازتهما الجنسية التركية، وتبع ذلك إسقاط عضوية النائب عن مدينة دمشق أنس محمد الخطيب، بسبب جنسيته الأردنية.

وكان قدم الإرهابي "بشار" التهنئة لإدارة النادي الذي يترأسه البرلماني "العزيز"، المثير للجدل لا سيما بعد حصوله على مقعد في برلمان الأسد وهو أمير سابق في "جبهة النصرة"، وقيادي حالي في ميليشيات موالية لإيران، ويذكر أن قائد مليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور، "فراس الجهام"

من جانبه نشر "الجهام" المعروف بـ"فراس العراقية"، متزعم ميليشيات "الدفاع الوطني" بدير الزور ويشغل منصب الرئيس الفخري لنادي الفتوة، مقطعا مصورا من مقابلة بثتها تلفزيون النظام ويظهر إلى جانبه رئيس النادي "العزيز".

وهاجم "مدلول العزيز" الإعلامي الرياضي "لطفي الأسطواني"، الذي سرب له مقاطع مصورة تظهر تعامله مع المدرب أيمن الحكيم، واتهمه بالتحريض والفتنة من أجل جمع المشاهدات، فيما يعرف عن "العزيز"، بأنه يتلعثم بالكلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ