
الملك سلمان ... الأسد هو المسؤول عن توفير أرض خصبة للتنظيمات الإرهابية
حمل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز رأس النظام السوري ، مسؤولية توفير "أرض خصبة للتنظيمات الإرهابية"، ودعا مجددا إلى حل سياسي في سورية وتشكيل حكومة انتقالية.
وألقى الملك سلمان ، تصريحا مقتضبا في افتتاح الدورة السنوية لمجلس الشورى السعودي , وجاء في الخطاب أن "موقف المملكة من الأزمة السورية واضح منذ بدايتها، وهي تسعى للمحافظة على أن تبقى سورية وطنا موحدا يجمع كل طوائف الشعب السوري، وتدعو إلى حل سياسي يخرج سورية من أزمتها".
ورأى أن الحل يجب أن "يمكن من قيام حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة، تضمن وحدة السوريين، وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية التي ما كان لها أن تجد أرضا خصبة في سورية لولا سياسات النظام السوري التي أدت إلى إبادة مئات الآلاف وتشريد الملايين".
وأوضح العاهل السعودي أن السعودية استضافت اجتماع المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها سعيا لإيجاد حـل سياسـي، انطلاقا من حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية، يضمن وحدة الأراضي السورية وفقا لمقررات جنيف 1.
وكانت أطياف من المعارضة السورية السياسية والعسكرية قد عقدت مؤتمرا في الرياض في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، اتفقت خلاله على رؤية مشتركة لمفاوضات محتملة مع النظام، مشترطة ألا يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، وأن يرحل مع بدايتها.