
المحيسني ... الهدف من إشعال كل الجبهات هو تشتيتنا
دعا الشيخ عبد الله المحيسني، جميع عناصر الفصائل السورية في الشمال بالذهاب إلى خطوط الرباط مع قوات الأسد، والقوات الإيرانية والروسية، لا سيما في ريف حماة.
وقال المحيسني إن "كل مجاهد يجلس في المقرات اليوم، بينما إخوانه في موقع الرباط لهم أسبوع وزيادة دون تبديل، يرتكب بذلك إثما ومعصية".
وأضاف: "فاحذر أيها المجاهد أن تكون قاعدا مع القاعدين وتحسب أنك من المجاهدين".
ولم يخف المحيسني التهديد الروسي الكبير لإنهاء الفصائل السورية، والقضاء على الثورة، قائلا: "تعلمون يا أسود الشام أن الهجمة اليوم يشنها الروس بعشرات آلاف المقاتلين على كل المحاور لتشتيتنا، فلا يقعدن أحد منكم مع القاعدين، واتقوا الله لا يؤتين الإسلام من قبلكم".
كما حذر المحيسني جميع الفصائل السورية من "العملاء والجواسيس، مشيرا إلى أنهم "بدأوا عملهم بشدة، ففي الأسبوع هذا أعرف إخوة استهدفوا بألغام مزروعة في الطرقات داخل المناطق المحررة، فأخذ الحيطة واجب شرعي ويبدو أن الاستهدافات عشوائية".
ونوّه المحيسني، الذي يشغل أيضا منصب رئيس "مركز دعاة الجهاد" ، إلى أن "الاستهدافات تتركز على سيارات المجاهدين، خاصة البيك أب، والباجيروا، فتغيير السيارة أمر مهم".
وفي رسائله، وتوجيهاته المختلفة، قال المحيسني إن "اللحمة بين فصائل الشام تجب اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالله الله وحدوا صفكم، ولا تحزنوا، فدون الوصول إليكم رقاب آلاف من المجاهدين".
كما ناشد المحيسني رجال الأعمال في الأمة الإسلامية للتحرك في مساعدة اللاجئين السوريين في المخيمات، قائلا: "إلى تجار الأمة، الأمطار بدأت بالهطول، وإخوانكم في المخيمات أمانة عندكم، فإياكم أن تخذلوهم فيقفوكم بين يدي الله".
وأكمل: "يا تجار الأمة، يا تجار الأمة، الله الله بأصحاب المخيمات، اكفوهم المدافئ والبطانيات، واتقوا الله فيهم، فهم أمانة عندكم".