
المتحدث باسم الرئاسة التركية ... نشعر بقلق من حدوث موجة لجوء جديدة محتملة من سوريا
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن حديث النظام السوري عن التجهيز لعملية عسكرية جديدة في حلب، شمالي سوريا، بالتعاون من القوات الروسية، أمرا "غير مقبول" في ظل اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، معربا عن قلق بلاده من حدوث موجة نزوح جديدة جراء هذه العملية المرتقبة.
ومنتقدا إعلان النظام السوري عن التحضير لعملية عسكرية جديدة بتعاون روسي في حلب بحجة مكافحة تنظيم الدولة، قال قالن مخاطبا النظام السوري وموسكو: "من جهة تتوصلون إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار بدعم من المجتمع الدولي، ومن جهة أخرى ستواصلون عملياتكم في حلب وإدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى بذريعة محاربة التنظيم ، وبالطبع لايمكن قبول ذلك".
وأعرب المتحدث عن "قلق" تركيا من حدوث موجة لجوء جديدة محتملة من سوريا جراء تلك العملية المخطط لها.
ولفت إلى أن المحادثات السورية في مدينة جنيف السويسرية تهدف إلى ضمان مرحلة انتقال سياسي في سوريا، وأن الجولة الثالثة منها ستبدأ خلال الأسبوع الحالي برئاسة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
قالن عاد ووصف صدور أنباء حول عملية عسكرية للنظام وروسيا في حلب بأنها "غريبة"، قائلاً: "مع استمرار التحضيرات للجولة الثالثة من المفاوضات (السورية في جنيف)، والعمل على الإطار الأساسي لمرحلة انتقال سياسي، والمبادئ الأساسية، تتواصل ممارسات مختلفة كهجمات وحصار على حلب وإدلب ومناطق أخرى"، معتبرا استمرار ذلك "يظهر مرة أخرة مدى عدم صدق النظام السوري بخصوص السلام والمرحلة الانتقالية".