austin_tice
"المؤقتة" ترحب ببيان "لجنة التحقيق الدولية" وتؤيد مطالبتها بالكشف عن مصير المعتقلين بسجون النظام
"المؤقتة" ترحب ببيان "لجنة التحقيق الدولية" وتؤيد مطالبتها بالكشف عن مصير المعتقلين بسجون النظام
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١

"المؤقتة" ترحب ببيان "لجنة التحقيق الدولية" وتؤيد مطالبتها بالكشف عن مصير المعتقلين بسجون النظام

رحبت "الحكومة السورية المؤقتة"، بالبيان الصادر عن "لجنة التحقيق الدولية" المعنية بسوريا والذي طالبت فيه النظام السوري بالكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سجون النظام المجرم.

وأثنت المؤقتة على الجهود التي تقوم بها لجنة التحقيق الدولية في هذا السياق، وكافة الجهود الدولية والحقوقية التي تولي أهمية بملف المعتقلين لما له من طبيعة إنسانية خاصة ومعقدة، حيث يعتقل النظام المجرم ومنذ أكثر من عشر سنوات مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري في معتقلاته.


وأكدت أنهم يتعرضون خلالها لظروف اعتقال سيئة للغاية وتُمارس بحقهم أشد أساليب التعذيب الوحشي والانتهاكات الجسيمة. وقد كانت تسريبات صور قيصر مثالاً عن حالة الجحيم التي يعيشها المعتقلون في سجون هذا النظام المجرم.

ولفتت إلى أن "الحكومة السورية المؤقتة" تبذل جهوداً كبيرة في ملف المعتقلين ومنذ فترة طويلة حيث تنسق مع كافة الجهات ومنها لجنة التحقيق الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها لممارسة الضغط على النظام المجرم من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً، ونؤكد بأننا مستمرون في تلك الجهود حتى تحقيق نتائج إيجابية تنهي معاناة المعتقلين وتفرح قلوب ذويهم.

وشددت على سعيها لتطبيق العدالة الجنائية عبر إيجاد آلية قضائية لمحاسبة النظام وأزلامه عن كل ما ارتكبوه بحق أبناء الشعب السوري من جرائم ومنها جرائم الاختفاء القسري والتعذيب لكونها تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والتي لا يمكن أن تسقط بالعفو أو بالتقادم.


وكانت أصدرت "لجنة التحقيق الدولية" المستقلة بشأن سوريا، تقريراً جديداً، أكدت فيه أن "الحرب ضد الشعب السوري مستمرة بلا هوادة"، ولفتت إلى أن سوريا بلدة غير آمنة، وأنه لايمكن للاجئين العودة إلى ديارهم.

وقال رئيس اللجنة التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو، في كلمة أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ملايين المدنيين في سوريا يواجهون "الحرب والإرهاب"، كما أن العديد من النازحين دمرت منازلهم أو استولت عليها حكومة النظام أو الجماعات "الإرهابية"، ولم يتبق لهم سوى القليل للعودة إليه.

وطالب المسؤول الأممي، سلطات النظام السوري، بالسماح للمعتقلين بالاتصال بأسرهم وتلقي زيارات من مراقبين مستقلين، والإفراج عن السجناء المرضى أو العجزة أو المسنين، وقال: "نسأل بكل احترام ممثل الجمهورية العربية السورية: إلى متى يجب أن ينتظروا جواب حكومتكم؟".

ولفت إلى أن سوريا شهدت في الأشهر الأخيرة تصعيداً من قبل مختلف الأطراف، حيث تعرّض المدنيون والمنشآت المدنية للانتهاكات، كما أن الهدوء في شمال غربي البلاد "بدأ يتهاوى".

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريرها الشهري الخاص الذي رصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في أيلول 2021، وأشارت إلى أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين وفقاً لتقريري لجنة التحقيق الأممية ومنظمة العفو الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ