نشر ناشطون إيرانيون تفاصيل المقتلة التي خسرت ايران وفق الاعترافات الرسمية أربعة من ضباط القوات الخاصة من الجيش النظامي الايراني و وعشرات القتلى و الجرحى من مليشيات "الفاطميون" في مجزرة فعلية ارتكبها الثوار بحقهم خلال معارك ريف حلب الجنوبي التي كانت قبل يومين .

و قال الناشطون الايرانيون أن المجموعات المختلطة من "فاطميون و قوات خاصة نظامية " ، كانت تنتشر في محاور خان طومان و الزربة ، تتألف كل مجموعة من ٤٠مقاتل من الأفغان الشيعة و إضافة لـ ٢٠ من عناصر الجيش الايراني ، وقد تعرضت هذه المجموعات لهجوم عنيف من الثوار أدى لاضطرارهم للتراجع و الهروب تحت ضغط القصف و شدة الهجوم البري إضافة لنقص في الذخيرة في خمس نقاط من أصل ثمان نقاط تشرف عليها هذه القوات.

و قد تم إحصاء مقتل ١٣ عنصر من "الفاطميون" ، وهو فصيل من الشيعة الأفغان ، و جرح ٢١ آخرون ، فيما خسر الجيش الايراني النظامي أربعة قتلى و ٦ جرحى فيما بقي أحد العناصر في حكم المفقودين .

هذا و يشار إلى أن الجيش الايراني أعلن عن سقوط أول دفعة له في سوريا على يد الثوار ، في تدخل فعلي و علني للقوات النظامية الايرانية في العدوان على الشعب السوري و القتلى هم العميد أبو الفضل ذو الفقار نسب و يشغل رئيس أركان الفرقة ٤٥،و الملازم أول "مجتبى يد اللهي ، النقيب مرتضى زرهرند ، إضافة لأول من عنصر من اللواء ٦٥ التي تباهت ايران بارسالها إلى سوريا وهو محسن قيطاسيلو.
"