austin_tice
رئيس النظام السوري بشار الأسد مع رئيس الوزارة العراقي محمد السوداني
رئيس النظام السوري بشار الأسد مع رئيس الوزارة العراقي محمد السوداني
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

العراق ينفي طلب المعارضة السورية لرعاية حوار مع النظام في بغداد

نفى القائم بأعمال السفارة العراقية لدى النظام السوري، ياسين شريف الحجيمي، أي تلقي لطلب رسمي من المعارضة السورية لرعاية حوار سوري - سوري في بغداد، مؤكدًا على التزام العراق بدعم سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. 

جاءت تصريحات الحجيمي ردًا على ما ذكره المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، سبهان ملا جياد، حول تلقي طلبات من أطراف المعارضة السورية لهذا الغرض.

وأشار الحجيمي، في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إلى أن السفارة العراقية في دمشق تلقت توضيحًا من مكتب رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، ينفي فيه ادعاءات المستشار ملا جياد التي أدلى بها على إحدى الفضائيات، والتي زعم فيها أن العراق تلقى طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة لرعاية الحوار السوري.

من جانبه، شدد الحجيمي على موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ما يعكس التوجه العراقي الداعم لوحدة واستقرار سوريا، وتجدر الإشارة أن العراق يعتبر داعم لسياسة النظام السوري وداعم له في مجازره ضد الشعب السوري.

وكان "سبهان ملا جياد،" المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي قد كشف في وقت سابق، وتحديدًا في 10 أيلول الماضي، عن تلقي طلب رسمي من أحد أطراف المعارضة السورية لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد، موضحًا أن العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع كل من تركيا وإيران وبعض الأطراف العربية، مما يمكنه من لعب دور الوسيط في هذا الملف.

وأضاف ملا جياد أن "العراق لن يتعرض لرفض صريح من الولايات المتحدة أو روسيا إذا مضى في الوساطة، ولكن قد يواجه تعطيلات غير مباشرة"، مؤكدًا أن هناك العديد من التحديات أمام الوساطة، خاصة في ظل تغيرات السياسة الدولية.

وفي سياق متصل، نفت نائبة رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، ديما موسى، أي مبادرة لطلب الوساطة مع النظام السوري، مشيرة إلى أن مواقف الائتلاف واضحة وصريحة، وتؤكد أن الحل في سوريا يجب أن يلبي تطلعات الشعب السوري تحت مظلة الأمم المتحدة وتطبيق القرار الدولي 2254 بشكل كامل وصارم لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في البلاد.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ