
الجيش الحر وفصائل أخرى تبدأ هجوماً على مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي
بعد أشهر من الهجوم البري الذي شنته قوات الأسد مدعوكة بسلاح الجو الروسي في ريف حماة الشمالي والخسارة الكبيرة التي أمنيت بها حتى اشتهرت بمجزرة الدبابات لكثرة الأليات التي تدمرت على عتبات المناطق المحررة على يد الجيش الحر والفصائل الأخرى.
واليوم تغدو المبادرة للثوار في ريف حماة الشمالي لتبدأ معركة جديدة تستهدف مواقع قوات الأسد في بريديج والبويضة والمصاصنة وشليوط وجبهات عديدة على طول خط التماس مع قوات الأسد المتمركزة في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار بدأت معركتها بتمهيد ناري مكثف بعظ ظهر اليوم استدف حواجز قوات الأسد في بريديج والمصاصنة وشليوط بعشرات القذائف الصاروخية لتبدأ الخسائر تتوالي حيث سجل حتى اللحظة تدمير دبابة ت72 على حاجز البويضة بصاروخ تاو وسيارة عسكرية على جبهة المصاصنة بعد اصابتها بقذيفة هاون لتقتل كل من فيها.
كما تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش 14.5 بصاروخ تاو على حاجز شليوط وسيارة عسكرية داخل قرية البويضة ومقتل خمسة عناصر كانوا بداخلها على الأقل .
واستهدف الثوار حواجز قوات الأسد في بريديج بمدافع ثقيلة وقذائف الهاون فيما تستمر عمليات القصف والتمهيد المدفعي حتى اللحظة تمهيداً لشن هجوم واسع على جمبع النقاط .