وضحت الجبهة الشامية مساء اليوم الأربعاء في بيان لها ملابسات عدم السماح لوفد الحكومة بالدخول مشيرة إلى أن الوفد لم ينسق مسبقا مع الشامية وهو من استعجل بالمغادرة.

وأشار البيان إلى أن إدارة المعبر فوجئت "بالوفد وقد وصل إليهم وتزامن ذلك مع وصول مجموعة مسلحة ملثمة " وحسب البيان فأن الملثمين ادعوا أنهم يتبعون لحركة أحرار الشام الإسلامية وقد جاؤوا لاستقبال الوفد ، وبعد تواصل الإدارة مع المكتب السياسي لأحرار الشام تبين أن الحركة لم ترسل أحدا.

وقال البيان :"طلبت إدارة المعبر من الوفد التريث والانتظار " حتى يتم الترتيب الأمني والتحقق من المجموعة " لكن الوفد رفض واستعجل المغادرة ".

وأكد البيان على أن التحليلات التي طرحت تصب كلها في خانة الحرب الإعلامية على الجبهة الشامية مشيرا إلى أن المعبر تقوم عليه إدارة مدنية ومهمة الجبة الشامية الحماية فقط.

وأضاف البيان على أن العادة جرت بأن يتم التنسيق مسبقا مع المكتب السياسي للشامية لاستقبال الوفود لكن وفد الحكومة الذي يأسه الدكتور أحمد طعمة لم ينسق مطلقا.

وأوضح البيان أن الجبهة الشامية لاتناصب العداء لأي جهة وطنية ثورية.

وكان وفد من الحكومة السورية المؤقتة قدحاول الدخول لسورية اليوم من معبر باب السلامة المقابل لحلب ولكنه عاد أدراجه لحصول لبس وإشكالات.