اعتبرت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني أن مجازر العدو الروسي و نظام الأسد ضد المدنيين و لاسيما مجزرة حمورية اليوم ، تشكل عائقاً صلباً أمام أي أفق للحل السياسي، وتكشف عن مراوغة نظام الأسد وحلفائه في قبول مبدأ التفاوض والحل السياسي.

وطالبت الهيئة السياسية ، بعد اجتماعها اليوم ، مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، والذي أكد تقرير العفو الدولية أمس أن مجازر العداون الروسي في سورية ترقى إلى جرائم حرب، فلا يمكن أبداً أن تُهيّأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي؛ بينما تُهيّأ المقابر الجماعية لأطفالنا وأهلنا في سورية؛ جرّاء الفلتان الإجرامي لنظام الأسد والعداون الروسي الذي لم يسترع إلى الآن ولا مجرد إدانة من الأمم المتحدة.

وناقشت الهيئة في اجتماعها مسار مؤتمر الرياض بمشاركة ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للتفاوض، وبحثت قرار مجلس الأمن الأخير رقم "2254"، والتحديات التي يمثلها.