الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل مقابل فدية مالية بـ 120 ألف دولار دفعت لخاطفيه
الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل مقابل فدية مالية بـ 120 ألف دولار دفعت لخاطفيه
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠١٨

الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل مقابل فدية مالية بـ 120 ألف دولار دفعت لخاطفيه

أفرج خاطفو الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 120 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام وفق مصادر شبكة "شام".

وفي السابع من شهر آب الجاري، قامت عناصر مسلحة مجهولة فجر يوم الثلاثاء، باقتحام مشفى الساحل التخصصي بريف إدلب الغربي، واعتقلوا مدير صحة الساحل دون معرفة الجهة التي يتبعون لها، دفع جل المؤسسات الطبية العاملة في المنطقة لوقف عملها احتجاجاً.

وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" حينها إن المسلحين قاموا بسلب فان لون أبيض من داخل المشفى التابع لمديرية صحة الساحل والموجود في منطقة عين البيضا بعد اقتحامه تحت تهديد السلاح، ثم قاموا باختطاف الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وأعلنت مديرية صحة الساحل عن تعليق العمل في مشفى الساحل التخصصي ومشفى البرناص التخصصي ومشفى عين البيضا وباقي المراكز الطبية, وذلك احتجاجاً على تعرض الدكتور خليل آغا مدير صحة الساحل للخطف من قبل المسلحين من مكان عمله.

وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت الجهات الخاطفة عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.

وأثار الأمر حالة شجب واستنكار كبيرة في أوساط الشارع العام بمحافظة إدلب، إذ حمل نشطاء وفعاليات مدنية الجهات الأمنية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وماتعرض له الطبيب من إهانة وتعذيب من قبل عصابات تنفذ عملياتها دون أي رادع.

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ