بدأ الإرهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية ، خطابه في ذكرى مرور اسبوع على مقتل أبرز قاداته في سوريا المدعو حسب محمد الحاج ، بدأ باستجداء حاضنته الشعبية التي بدأت تتهاوى بعد كثرة الخسائر كماً و نوعاً التي يتعرض لها الحزب في سوريا نتيجة مشاركته في قتل الشعب السوي إلى جانب نظام الأسد و بآوامر إيرانية منذ خمس سنوات .

وقال الإرهابي : "اكثر من 4 سنوات ونحن نقاتل المشروع التكفيري وقدمنا الشهداء وما زلنا موجودين فيه، اليوم لولا المقاومة من العراق الى سوريا الى لبنان اين كانت المنطقة اليوم؟ لو قدر لهذه الجماعات ان تسيطر على العراق وسوريا ولاحقا لبنان ماذا كان سيكون مصير هذه البلدان؟ المصير كان سيكون ما ال اليه احوال الناس في الموصل وصلاح الدين والرقة".

وتابع: "بدأت الوجوه تنكشف والضباب ينجلي وبالتالي بدأنا نسمع مواقف جديدة، وهناك اتجاهات جديدة وتحولات ويعود التحول في الراي العام الداخلية اوالاقليمية الدولية الى اولئك الصامدون في الميدان من اجل ان لا ينتصر المشروع الزاحف بالدم ليحكم مصير المنطقة".

وقال: "هناك صمود ميداني كبير في مواجهة المشروعين التكفيري والصهيوني في المنطقة والمعركة ما زالت طويلة".

وكرر "ان المعركة لم تحسم حتى الان، وقد تكون مفتوحة".