
الإرهابي "بشار" يُشيد بـ "الاحتلال الروسي" ويطالبه بإعادة التوازن العالمي ...!!
أشاد الإرهابي "بشار الأسد" في مقابلة خاصة مع قناة "زيفزدا" الروسية، بالاحتلال الروسي لسوريا، بعد مرور خمس سنوات على التدخل الروسي وهيمنتها على مقدرات الدولة وتملك القرار العسكري والسياسي فيها.
وخلال المقابلة، ركز الأسد على ما أسماه "أهمية القواعد العسكرية الروسية على أراضي سوريا"، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في ضمان الأمن والاستقرار بسوريا ومحاربة الإرهاب العالمي، حسب قوله، رغم أن روسيا لم تدفع عن النظام أي غارات من دول أخرى سواء إسرائيلية أو أمريكية أو غيرها.
وقال بشار: ""في سوريا اليوم نتعامل مع الإرهاب الدولي وتقوم روسيا بمساعدتنا في تحقيق الأمن والاستقرار، ولكن بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي".
ولفت إلى أن "هناك خللا بين القوى في نظام العلاقات الدولية الحالي ويجب على روسيا إعادة التوازن المفقود"، واعتبر أن الوجود العسكري الروسي يلعب دورا كبير ومهما ليس في سوريا فحسب، بل في العالم كله.
وإضاف بشار بهذا: "التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلا وتوازنا، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم، فربما لن تحتاج روسيا أيضًا إلى مثل هذه السياسة، لكن العالم اليوم بحاجة إلى التوازن الذي ذكرته".
ويصادف اليوم الأربعاء الـ 30 من شهر أيلول لعام 2020، الذكرى السنوية الخامسة على "التدخل الروسي" في سوريا، والذي جاء حاملاً معه الموت والدمار للشعب السوري، لتحقيق هدف واحد في بادئ الأمر متمثلاً في "تثبيت الديكتاتور بشار"، سرعان ماتحول للهيمنة على مقدرات الدولة وثرواتها وتملك القرار العسكري والسياسي فيها.
خمس سنوات مضت، عاش السوريون خلالها مرارة الموت ليس بالصواريخ والقذائف وماحملته طائرات روسيا وبوارجها الحربية فحسب، بل الموت جوعاً بالحصار وخنقاً بالأسلحة الكيماوية، وتشريداً بحملات التهجير القسرية، وحرماناً من العودة للديار، علاوة عن التضييق الممنهج إنسانياً لحرمان المهجرين السوريين من أي حقوق حتى ولو بسلة المساعدات عبر المحافل الدولية.