
الأمم المتحدة تأمل أن تتمكن يوم غدٍ من ايصال مزيداً من المساعدات إلى مضايا و الفوعة
قالت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ليندا توم ان هناك خططا لتسليم المزيد من المساعدات لكل من مضايا و كفريا و الفوعة يوم غدٍ الخميس ، معبرة عن أملها بأن يتم هذا الأمر بالفعل ، بعد أن وصلتن يوم أمس الأول "الاثنين" أولى شحنات الأعذية و الأذوية للمناطق المذكورة و لا سيما مضايا التي قشا عشرات من سكانها بسبب الجوع و هناك خطر يهدد أكثر من ٤٠٠ آخرين وفق منظمات دولية .
وقالت "نخطط للقيام بعمليات في مضايا والفوعة وكفريا الخميس، تتبعها دفعة ثالثة من المساعدات خلال الايام المقبلة". واضافت انه يتم التخطيط لايصال المساعدات لبلدة الزبداني في وقت لاحق ، لم تحدده.
وقالت توم ان القافلة المخطط ان تدخل الخميس ستحمل "الاغذية واللوازم الصحية والمواد غير الغذائية، من بينها مستلزمات للشتاء مثل البطانيات لتكمل الدفعة الاولى من المساعدات الانسانية".
واكدت انه لا يزال من "الضروري" ادخال فرق طبية الى مضايا "لفحص المرضى وتحديد حالتهم". وقالت ان "اولويتنا هي كذلك لادخال عيادات متنقلة لتوفير الرعاية الطبية الفورية لمن يمكن ان يعالجوا في مضايا".
الا انه لم يتضح على الفور ما اذا كان سيتم ذلك الخميس. واكد مسؤولو اغاثة رافقوا القافلة التي دخلت مضايا الاثنين وجود حالات من سوء التغذية. وقالت ليندا توم "شاهدنا عددا من الناس يعانون من سوء التغذية وخاصة الاطفال، وسمعنا عن مئات اخرين بحاجة ملحة الى الرعاية الطبية التي لا يستطيعون الحصول عليها".
واضافت ان منظمة الصحة العالمية "طلبت الحصول على اذن عاجل لاحضار فرق طبية لعلاج المرضى".
ودعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى رفع الحصار في كل انحاء سوريا فورا وقالت ان اكثر من 400 الف سوري يعيشون في مناطق محاصرة.