اقتتال داخلي جديد.. أحرار الشام تتوعد والجبهة الشامية تتحضر
اقتتال داخلي جديد.. أحرار الشام تتوعد والجبهة الشامية تتحضر
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

اقتتال داخلي جديد.. أحرار الشام تتوعد والجبهة الشامية تتحضر

وقعت فجر اليوم اشتباكات عنيفة جدا بين فصيلي أحرار الشام والجبهة الشامية في مدينة إعزاز الواقعة شمال حلب، إثر خلاف نشب على أحقية الطرفين بإدارة حاجز الدوار الرئيسي المؤدي الى مدينة عفرين.


وكان الحاجز المذكور قد تسبب قبل عدة أشهر بخلافات بين أحرار الشام والجبهة الشامية على خلفية السماح للبضائع والمواد الغذائية بالدخول الى مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وتم الاتفاق فيه على تسليم أموره وإدارته لمحكمة إعزاز المركزية.


ولكن بالأمس أصدرت المحكمة المركزية بيانا قررت فيه الاعتذار عن تنفيذ الاتفاق بين الطرفين وسحب عناصر الضابطة العدلية والأوراق الرسمية العائدة لها، وذلك على خلفية قيام أحرار الشام بقيادة المدعو "أبو حسني أحرار" بطرد عناصر المحكمة من الحاجز والاستيلاء عليه بالقوة.


وأضاف بيان المحكمة وأنه وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من قبلنا لأبي الوليد نائب قائد أحرار الشام في إعزاز بتنفيذ الاتفاق، ولكنه لم يتعاطى بجدية مع حادثة الاعتداء على عناصر المحكمة، وأضاف البيان علماً أن إيرادات الحاجز يعود ما نسبته 80% لحركة أحرار الشام الإسلامية.


ومن جانبها اتهمت أحرار الشام عبر مسؤول عسكري يدعى أبو حارثة .. المحكمة بزرع الفتنة بين الفصائل بعد قرارهم بتسليم الحاجز للجبهة الشامية، وأكد مساندة الفصائل العسكرية في المدينة في ما تقوم به من تحرك ضد الجبهة الشامية، وذلك بعد مطالبته لقادة الجبهة بتسليم الحاجز "دون قتال" إلا أنهم "أي الجبهة الشامية" رفضوا ذلك، ما دفعنا للتحرك عسكريا حسب ما قال.


وأصدرت صباح اليوم غرفة أطلقت على نفسها "عمليات نصرة المظلوم"  بياناً قالت فيه أن عدة فصائل تابعة للجيش الحر حسب بيانهم قررت بالبدء بعملية للقضاء على كل من الخلايا المتمثلة (أبو علي سجو – امني معبر باب السلامة، أبو امين- رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، حسام ياسين- قائد الجبهة الشامية، مصطفى خالد كورج مدير مكتب العلاقات العامة في الجبهة الشامية)، في حين لم يعرف من تتبع هذه الغرفة ومن هم المنضويين تحت اسمها.


وفي متابعة الخبر شهدت مدينة إعزاز فجر اليوم معارك عنيفة جدا بين أحرار الشام وعدة فصائل أخرى من جهة وبين الجبهة الشامية من جهة أخرى، أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، كما سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، حيث أقدمت احرار الشام على حصار وقصف مقرات الجبهة في المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ