
اعلام الأسد يصاب بـ"العمى"و"الحنق" بعد انتشار المظاهرات في أكثر من ١٠٠ نقطة في سوريا الحرة
أصيب الاعلام الموالي لنظام الأسد بحالة من الصدمة و الذهول والتي أضاع معها بوصلته ، و لم يعد كيف يتعامل مع اجتاح المظاهرات لغالبية مدن و قرى المناطق المحررة ، في ظاهرة تعود بالثورة إلى بدايتها حيث تم توثيق أكثر من ١٠٠ نقطة تظاهر في جمعة أطلق عليها "الثورة مستمرة".
و المتابع لصفحات ووسائل اعلام النظام الرسمية و الموالية يجد أن الأخبار اليوم قليلة جداً حد التوقف ، مع الاكتفاء بذكر بعض الامور العرضية أو المتعلقة بالأخبار السياسية الدولية ، و تحييدها بشكل كامل عن الشأن الداخلي ، الذي أشعله سكان المناطق المحررة بمظاهراتهم و أناشيدهم .
وقالت احدى الصفحات التي تهتم بما يعرف "انتصارات " قوات الأسد ، في خبرها :” خروج مظاهرات في عدة بلدات بالغوطة الشرقية رفعت راية الانتداب معظم المشاركين بها من عائلات المسلحين وخرجت المظاهرات بتوجيه من تنظيم "جبهة النصرة" .
في حين قدر ناشطون سوريون خروج مظاهرات في ١٠٤ نقطة في مختلف مناطق سوريا المحررة من شمالها لجنوبيها ، و رفع خلالها المتظاهرون لافتات تؤكد على أن الثورة مستمرة و متمسكة بمطالبها في اسقاط النظام و الحرية و العدالة ، كما رفعوا أعلام سوريا الحرة وسط غياب تام لأي راية لأي جهة ، و احتشد المواطنون في ساحات المدن و القرى بعد صلاة الجمعة ، مستغلين الهدوء النسبي نتيجة وقف اطلاق النار الذي دخل يومه السابع ، و مستعيدين روح الثورة قبل خمسة أعوام .