
اطباء موالون لعون عالجوا رستم غزالي؟!
قال الاعلامي الفرنسي جان فيليب لوبيل الذي نشر على صفحته الالكترونية وعلى موقع Mediapart في فرنسا مقالا بعنوان "ظلال زيارة البرلمانيين الفرنسيين الاربعة الى سوريا ولقاء بشار الاسد"، جاء فيه ان "مصادر في المخابرات السورية أكدت واقعة ان خالد شحادة، رئيس الاستخبارات العسكرية ، دعا رستم غزالي الى اجتماع امني. ولدى وصوله، تم نزع سلاح حراسه وتم ربطه وتعذيبه ورميه امام مستشفى الشامي في دمشق وهو بين الحياة والموت. وعلى الفور ارسل ثلاثة أطباء من مستشفى أوتيل ديو دو فرانس في بيروت، موالون للحليف المسيحي لحزب الله، العماد ميشال عون، احدهم اختصاصي في أمراض القلب، واخر في الأمراض العصبية وثالث في حالات الطوارئ، الى سوريا من اجل انقاذه".
في حين رد التيار الوطني الحر الذي يترأسه عون ببيان قال فيه " عون ليس منوطاً به السماح أو منع أطباء عن معاينة مريض، فلا هو المسؤول عنهم مهنياً، ولا هو مرجع طبي يستشيرونه عند القيام بعملهم".
و أضاف البيان: "بالعودة إلى كون الأطباء موالين أو غير موالين للعماد عون، وبغضّ النظر عن دقّة التفاصيل الواردة في المقال، وبغضّ النظر أيضاً إن كان هناك أطبّاء آخرين من توجّهات سياسيّة أخرى، يهمّنا التّأكيد على افتخارنا بأطبّاءٍ كهؤلاء، استطاعوا تغليب واجبهم الإنساني والمهني على مشاعرهم الخاصة، في زمنٍ سقطت فيه القيم الإنسانية لتسوده نزعة الأحقاد الشخصيّة، ونقدّمهم مثالاً يُحتذى به لأبناء تيّارٍ يرى في سلوكهم نهجاً وجب اعتماده في كلّ المجالات، وعلى رأسها مجال الإعلام، لبناء الأوطان (...)".