خمس سنوات مضت على بدء الثورة السورية ونظام الأسد يواصل إجرامه بحق الشعب السوري مستهدفاً كل ما أمكنه في المناطق المحررة من مدارس ومشافي طبية ومعامل وبنى تحتية في محاولة منه لكسر إرادة الثورة وتصفية الخبرات لاسيما المحافظين على ثباتهم ضمن مناطق الثوار لخدمة أهلهم وأبناء بلدهم بما يملكون من خبرات.

استهداف أخر يضاف لسلسة جرائم الأسد بحق الكوادر والمرافق الطبية اليوم باستهداف مشفى كفرزيتا "مشفى المغارة المركزي" ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم " الدكتور حسن الأعرج" مدير صحة حماة الحرة بعد نضال وعمل متواصل لأعوام في خدمة المدنيين والمصابين ضمن المشفى المركزي وجميع مشافي محافظة حماة الحرة.

هذه الجرائم ترتكبها قوات الأسد على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون الإكتراث بالخطوط الحمراء والخضراء والقوانين الدولية التي تحرم استهداف النقاط والمشافي الطبية في مناطق الصراع.