
استنكارا ومناشدة ... ناشطون يطلقون وسم على مواقع التواصل الاجتماعي
خرجت مظاهرات في ريف حلب الغربي استنكر خلالها المتظاهرون قيام جبهة فتح الشام بحشد قواتها باتجاه فصيل جيش المجاهدين، دون صدور بيانات رسمية من الطرفين توضح أي تفاصيل بشكل دقيق.
وذكر ناشطون أن المدنيين خرجوا في كل من مدينة الأتارب وبلدتي الأبزمو وحزانو، لمطالبة الجبهة بتوجيه كامل قواتها لقتال نظام الأسد، وحقن دماء المسلمين وعدم الاقتتال.
وأطلق ناشطون هاشتاغ "#جيش_المجاهدين_جيشنا" تضامنا مع جيش المجاهدين واستنكارا لما تقوم به الجبهة،، إذ يتخوف ناشطون ومراقبون من قيامها بهجوم فعلي على معاقل جيش المجاهدين، وطالبوا كافة المعنيين بالتدخل في حال وقوع أي خلاف.
وفي ذات السياق قال المجلس العسكري الموحد لقرية الجينة عن تحييد نفسه عن أي اقتتال قد يحصل، وشدد على أن قواته لن تسمح بمرور أرتال تهدف للاقتتال بين الفصائل من داخل القرية، ومنعت أي فصيل أو مجموعة من أبناء القرية من الخروج لمؤازرة أي طرف.
وكان جيش المجاهدين قد تمكن من قتل عدد من عناصر الأسد أول أمس بعد قصف معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكري غرب مدينة حلب بقذائف الهاون والصواريخ، ما أدى لمقتل 15 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.