تستمر المعارك الدائرة بين قوات الأسد وكتائب الثوار بريف حلب الجنوبي على عدة محاور تحاول قوات الأسد التقدم منها أبرزها بلدة عبطين والوضيحي وخان طومان وسط قصف جوي مكثف من طائرات روسية تساند القوات المتقدمة على الأرض بأكثر من سبعين غارة جوية بشكل يومي.

وتهدف قوات الأسد من التقدم في ريف حلب الجنوبي هو تعزيز مناطق سيطرتها في جنوبي حلب والوصول للأوتوستراد الدولي "حلب-دمشق" ومنطقة خان طومان، إذ تحاول التقدم على محور بلدة الحاضر والسيطرة عليها تمهيداً للوصول لمنطقة العيس ذات الموقع الاستراتيجي الهام المطل على الأوتوستراد ومنطقة إيكاردا وبلدات ريف حلب الجنوبي.

وتمتاز المعارك في المنطقة بعمليات الكر والفر حيث تتقدم قوات الأسد الى المنطقة تحت غطاء الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي وسرعان ما تتراجع هذه القوات أمام الثوار بمجرد غياب الطيران عن الأجواء إذ بلغت خسائر قوات الأسد اليوم 4 دبابات وعربتان "بي ام بي" مدمرة ومدفع رشاش وقتل وجرح عدد من قوات الأسد.

وكان الرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب وجه نداء لجميع الفصائل في حلب للنفير العام وصد كل محاولات التقدم لقوات الأسد وتنظيم الدولة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي.