إنطلقت في العاصمة النمساوية فيينا الاجتماعات التي تضمن ممثلين عن 20 دولة و منظمة للبحث في لقاء جديد الحلول الممكنة في سوريا للوصول إلى وقف إطلاق للنار .

الدول التي بدأ اجتماع وزراء خارجيتها ، سيكون بالتوازي مع اجتماعها لقاءات بين 3 مجموعات عمل دولية، ستجتمع ، لمناقشة موضوعات المعارضة والإرهاب والقضايا الإنسانية.

ويهدف عمل المجموعات الثلاثة إلى إعداد خطوات ملموسة وعملية لنزع فتيل الحرب في سوريا.

وقال وزير الخارجية النمساوي، سابستيان كورتس، في تصريحات صحفية اليوم، أن بلاده ستشارك في مجموعة العمل الخاصة بالقضايا الإنسانية.

ويشارك في اجتماعات فيينا 20 دولة، تمثل مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حيث ستجتمع في ثالث لقاء الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا كل من السعودية وإيران، دون مشاركة ممثلين من سوريا.

وكانت قضية مستقبل الأسد واحدة من أصعب النقاط الخلافية التي طرحت في الجولة الثانية.

وكان المشاركون في الجولة الثانية، التي أجريت بفيينا نهاية شهر أكتوبر / تشرين الأول، اتفقوا على برنامج متعدد النقاط، لإنهاء الحرب في سوريا، من خلال وقف إطلاق النار، وانتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف دولي، تكون بداية لعلمية سياسية جديدة في سوريا.