
اتهم روسيا بتنفيذ مشروع "القتل بقصد التهجير" .. الائتلاف : يتخوف من منح مهلة اضافية للاعداء من خلال "ميونخ"
أكد الائتلاف الوطني أن روسيا تعمد إلى تصعيد تحركها وصولا إلى مشروع ممنهج يمارس القتل بقصد التهجير، والسعي لإتمام مخطط التطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب السوري ، بعد فشلها طوال أربعة أشهر و نصف من تحقيق تقدم حقيقي على الأرض ..
وطالب الائتلاف ، في بيان صادر عنه اليوم ، المجتمع الدولي بالنظر إلى هذه الجرائم بجدية مع إدراك الخطورة الفعلية الكامنة في الأهداف المرتبطة بها.
و لفت البيان إلى أنه بلغ عدد الشهداء ، جراء الحملة الروسية والجرائم المركزة على حلب وريفها والتي بدأت في ٣١ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦، منذ ذلك التاريخ وحتى الآن ٣٤٦ شهيدا في حلب وحدها، وارتكبت المقاتلات الروسية فيها خمس مجازر ، اضافة لتهديد المدنيين في مناطق مدينة حلب والذين يقدروا بنحو ٣٥٠ ألف شخص بالنزوح، بينما يقدر عدد من نزحوا نحو الحدود التركية بـ ١٠٠ ألف.
وعبر الائتلاف الوطني عن تخوفه العميق من أن يتحول اتفاق ميونيخ الأخير إلى مهلة جديدة يستغلها أعداء الشعب السوري في روسيا وإيران لدعم إرهاب نظام الأسد، وتنفيذ المزيد من خطط التهجير بحق السوريين.
وطالب بيان الائتلاف "فريق العمل" الذي تشكل بناء على اتفاق ميونيخ، بالنظر العاجل فيما تقوم القوات الروسية في ارتكابه من جرائم بحق المدنيين، وما يمثله ذلك من تهديد لفرص تحقيق أي تقدم على طريق التسوية السياسية. ويؤكد أن عدم إظهار الجدية الكافية من طرف المجتمع الدولي تجاه استمرار هذه الخروقات يمثل شراكة مع روسيا في تضييع ما تم تحقيقه في ميونيخ.