"اتحاد غرف السياحة" لدى النظام ينفي الحاجة إلى كفيل لدخول سوريا
قال مصدر مسؤول في اتحاد غرف السياحة لدى نظام الأسد أن الأخبار المتداولة حول فرض كفيل على الزوار الراغبين في زيارة سوريا غير صحيحة.
وذكر أن دخول سوريا يتطلب التسجيل عبر المنصة المحددة مع حجز فندقي مسبق لتوثيق مكان إقامة الزائر، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يعدّ تنظيماً معتاداً في معظم الدول، وفق تعبيره.
واعتبر ذلك بهدف تسهيل وتنظيم الزيارات السياحية، حيث تم إلزام الزوار بضرورة الحصول على حجز فندقي لتوثيق مكان إقامة الزائر قبل قدومه وهذا القرار ينظم عملية القدوم بغرض سياحي أو ما يماثله.
وذكر أن الخدمة التي تقدمها منصة أنجز للمواطنين السوريين الراغبين في استضافة الأصدقاء من غير الجنسية السورية، أنه لا يلزم القادم بالحجز الفندقي، واعتبر أن ذلك لا يمكن تسميته غير مطابقة للواقع.
وادعى أن استضافة الأصدقاء والأقارب تختلف عن القدوم لأغراض سياحية أو ما يماثلها، حيث يُطلب من الزائر التصريح عن مكان إقامته عند الأقارب أو الأهل أو الأصدقاء، وذلك ضمن التسهيلات "المزعومة" لتسهيل القدوم إلى سوريا.
وقدر وزير السياحة لدى نظام الأسد "محمد مرتيني"، عن وصول حوالي 1.68 مليون زائر عربي وأجنبي إلى سوريا منذ بداية العام وحتى 25 أيلول الماضي، بزيادة قدرها 5% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.
وذكر أن الفنادق المملوكة لوزارة السياحة حققت إيرادات وصلت إلى 37 مليار ليرة سورية، فيما استقطبت البلاد نحو 150 ألف زائر من 8 دول لأغراض السياحة الدينية والثقافية خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وزعمت وزارة السياحة التابعة للنظام سابقا توافد ودخول مئات الآلاف من السياح إلى مناطق سيطرة النظام، في حين برر مسؤول لدى نظام الأسد تزايد أسعار بعض المواد بحلول الموسم السياحي الذي يساهم برفع الأسعار، ما أثار جدلا وسخرية على تجدد تبريرات النظام لتدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.