إن لم تتظافر الجهود لمساعدة مدينة الحولة فسنكون أمام مضايا ثانية
إن لم تتظافر الجهود لمساعدة مدينة الحولة فسنكون أمام مضايا ثانية
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠١٦

إن لم تتظافر الجهود لمساعدة مدينة الحولة فسنكون أمام مضايا ثانية

تعاني مدينة الحولة في حمص وسط سورية منذ بداية الثورة من ظروف قاسية جداً وبالإضافة إلى الحصار الطبيعي شبه الكامل الذي فرض عليها منذ 2011 بسبب طبيعتها الجغرافية كونها محاطة بعشرات القرى الموالية للنظام فالحولة محاطة بحوالي 22 قرية موالية للنظام من الجهات الأربع وتتعرض الحولة إلى هجمة شرسة مؤخراً بهدف تشديد الحصار عليها وقطع كل طرق الإمداد

وأدت هذه الحملة الهمجية التي يقوم بها نظام القتل والإجرام والتجويع والتركيع الى إرهاب المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وترويعهم حيث فروا هائمين على وجوههم تحت المطر والبرد والقصف المتواصل

ونزحوا باتجاه منطقة الحولة المحاصرة أصلا من النظام وشبيحته حيث بلغ عدد العوائل النازحة حتى تاريخه:

مدينة تلدو 325 عائلة نازحة

مدينة كفرلاها 250عائلة نازحة

مدينة تلدهب 300 عائلة نازحة

تجمع البرج 270 عائلة نازحة

ومايفوق ال 7000 مدني والعدد قابل للزيادة كون حركة العوائل القادمة من قرى دير فرديس وحربنفسه وطلف مازالت مستمرة والوضع يزداد سوءاً مع استمرار ازدياد توافد النازحين واستمرار الحملة العسكرية الشرسة

حيث تعمل المجالس المحلية والأهالي والثوار على استقبالهم وتأمين المأوى لهم وكافة احتياجاتهم الأساسية رغم أوضاع الأهالي الصعبة بالأصل وهناك نقص كبير في كل متطلبات الحياة من طعام وأدوية وحليب أطفال وأغطية وكل شيء وأهالي منطقة الحولة الذين فتحوا أبوابهم لإخوانهم النازحين يعجزون عن خدمتهم .

وبسبب هذا الظرف الطارئ والاستثنائي لمنطقة الحولة وريفها المحاصر وبسبب ضعف الإمكانيات وقلتها فان المجلس الموحد في الحولة والهيئات والمؤسسات والمنظمات العاملة في منطقة الحولة يوجه نداء استغاثة عاجل إلى الائتلاف السوري المعارض ومجلس محافظة حمص الثوري والمنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم وسائل الدعم الطارئ والمباشر وتحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه أهلهم وإخوانهم في منطقة الحولة وريفها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتناشد الجميع لمد يد العون والمساعدة .


المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ