صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

"إسرائيل" تواصل قصف الحدود "السورية - اللبنانية".. والنظام يتجاهل غارات دمشق وحمص وديرالزور

شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه كرر الغارات الجوية بين سوريا ولبنان التي استهدفت مواقع نقل وسائل قتالية من الشرق إلى داخل الأراضي اللبنانية، يتم إحضارها إلى مواقع إنتاج لتصنيع مختلف الوسائل القتالية لدى حزب الله.

وأعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) بوقت سابق أن طائرات إسرائيلية قصفت 8 مواقع منها قرب منافذ حدودية على الحدود بين ‎لبنان وسوريا، وسط معلومات عن استهداف إمدادات ومخازن لحزب الله اللبناني.

واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية في أوقات متفرقة خلال يومي السبت والأحد نقاطاً في عسال الورد وسرغايا بريف دمشق، شملت معابر غير شرعية ايضاً تتبع لميليشيا حزب الله وتنشط فيها عمليات نقل السلاح إلى مجموعات الحزب في لبنان.

وفي ظل غياب أي تعليق رسمي من قبل النظام، ذكرت مصادر أن الاستهدافات الإسرائيلية تكررت مؤخرًا بشكل غير مسبوق وطالت بيت سابر بسفوح جبل الشيخ بريف دمشق ومنطقة ضهر البيدر على طريق دمشق – بيروت.

وذكرت مصادر محلية بأن غارة إسرائيلية طالت معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان بالقرب من هنغار الجمارك، دون تعليق من نظام الأسد الذي أقر بوقت سابق بمقتل 5 عناصر وجرح آخرين بقصف نقطة عسكرية قرب منفذ حدودي مع لبنان.

فيما أكد ناشطون في موقع "صوت العاصمة" حدوث قصف إسرائيلي يستهدف منطقة يعفور بريف دمشق، يوم أمس الأمر الذي تكرر اليوم الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر مع سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.

ونفى الموقع المحلي استهداف فيلا تعود لـ"ماهر الأسد" زعيم ميليشيا الفرقة الرابعة مشيرا إلى أن القصف طال أحد المعابر غير الشرعية التابعة لميليشيا حزب الله بين بلدات يعفور وكفر فوق على الحدود السورية – اللبنانية.

وحسب وسائل إعلام محلية الدفاعات الجوية تُحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق، وسط إطلاق رصاص كثيف في ضاحية قدسيا بريف دمشق بعد سماع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق الغربي على الحدود مع لبنان.

وأكد شهود عيان لـ"صوت العاصمة" أن المسيرات الإسرائيلية اخترقت الأجواء السورية ووصلت إلى محيط البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، ونفذ طائرات حربية إسرائيلية غارة يوم أمس غربي العاصمة السورية دمشق.

ومن دمشق إلى حمص، أكد ناشطون سوريون تنفيذ عدة غارات إسرائيلية على مناطق قرب مدينة القصير، وأفاد نشطاء في المنطقة بأن أصوات الانفجارات الضخمة تهز حمص نتيجة الغارات الإسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية.

وأكدت وسائل إعلام مقربة من إيران بأن الغارات الإسرائيلية وصلت إلى تخوم الحدود اللبنانية السورية، ويوم أمس تم  استهداف بلدة حوش السيد علي شمال قضاء الهرمل عند الحدود مع سوريا، كما سجلت غارات على مواقع جنوب غرب حمص.

وقالت مصادر إن الطيران الإسرائيلي استهدف إحدى قواعد الدفاع الجوي لجيش النظام في منطقة وادي حنا بريف حمص، تسببت بخروج منظومات للدفاع الجوي عن الخدمة ومقتل 8 عناصر لحزب الله كانوا ضمن الموقع المستهدف.

وذكرت مصادر محلية، أن دوي انفجارات سمع في ريف حمص الغربي، في حين أشارت وكالة "سبوتنيك" إلى تصدي الدفاعات الجوية لمحاولة دخول طائرات مسيرة مجهولة الأجواء السورية من جهة الحدود اللبنانية في ريف حمص الغربي.

إلى ذلك قتل وجرح عناصر من ميليشيا الباقر المدعومة من إيران بقصف طائرة مسيّرة مجهولة على الطريق العام الواصل بين مدينتي القورية والعشارة ظهر يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر الحالي.

وجاء ذلك عقب سلسلة غارات شنتها طائرات يعتقد أنها أميركية طالت مواقع عسكرية ومقرات عديدة تتبع للميليشيات الإيرانية في ديرالزور شرقي سوريا، وامتدت إلى استهداف نقاط عدة على الحدود السورية العراقية.

وبث ناشطون صورا تؤكد قطع طريق دير الزور - الميادين بشكل كامل بالقرب من مطار دير الزور جراء غارات جوية استهدفت المكان في مؤشرات على أن القصف الجوي هدفه قطع إمدادات الميليشيات الإيرانية التي تمر من سوريا.

هذا ومع تكرار الغارات الجوية على دمشق وحمص ودير الزور لم يصدر عن قوات النظام أي بيان رسمي حول هذه الاستهدافات وعادة ما يصدر عن وزارة الدفاع بيانات إعلاميّة تزعم "التصدي للعدوان وإسقاط صواريخ معادية".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ