إدراج “البِشْت” على قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو
إدراج “البِشْت” على قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو
● أخبار سورية ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥

إدراج “البِشْت” على قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو

أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “البِشْت” (البردة الرجالية التقليدية) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.

وجاء هذا الإدراج خلال أعمال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي، المنعقدة في مدينة نيودلهي الهندية خلال الفترة ما بين 8 و13 كانون الأول 2025.

ويُعد هذا التسجيل إنجازاً عربياً مشتركاً، حيث تم إدراج “البِشْت” ضمن ملف موحّد شاركت فيه سوريا إلى جانب ثماني دول عربية هي: قطر، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، سلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة.

وأكدت وزارة الثقافة أن هذا الإنجاز يعزز الحضور الدولي للموروث الثقافي العربي، ويبرز أهمية العمل العربي المشترك في حماية وصون التراث اللامادي وإبراز قيمته الإنسانية عالمياً.

وبهذا الإدراج يصبح “البِشْت” العنصر الثامن الذي تسجله سوريا على قوائم التراث الثقافي اللامادي لدى اليونسكو، إلى جانب عناصر سبق تسجيلها هي: صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود والعزف عليه، الوردة الشامية، خيال الظل (كراكوز وعواظ)، وعنصر الصقارة.

ويُعد “البِشْت” من الأزياء التراثية المتجذرة في عدد من المحافظات السورية، لا سيما في المنطقة الشرقية (الحسكة، الرقة، دير الزور)، إضافة إلى حضوره في حلب ودرعا وأرياف حمص وحماة، ويُرتدى في المناسبات الاجتماعية والأعياد بوصفه رمزاً للأناقة والوجاهة والاعتزاز بالموروث.

ويُصنع “البِشْت” عادةً من الصوف أو الحرير أو الكتان، ويُزين بتطريزات يدوية دقيقة تعكس مهارة الحرفيين السوريين وتاريخ هذه الحرفة المتوارث عبر الأجيال.

ويُشار إلى أن عنصري خيال الظل والزجاج المنفوخ يدوياً مدرجان على قائمة الصون العاجل في اليونسكو بسبب خطر اندثارهما، ما يبرز أهمية جهود التوثيق والحماية لضمان استمرار هذا الإرث الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ