
إحتدام المعارك في حوران
بعد أن إستطاعت قوات الأسد من إتمام سيطرتها على الحي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين وبالتالي لتتوسع رقعة المساحة التي تسيطر عليها قوات الأسد في المدينة.
إلاّ أن هنالك قادة عسكريون يؤكدون أن زمام المبادرة والمهاجمة لازال بيد الثوار.
فبدئاً من مدينة عتمان الجبهة المهمة بالنسبة للثوار و المدينة الاستراتيجية تستمر فيها الإشتباكات حيث صد الثوار محاولات قوات الأسد التقدم و السيطرة عليها.
أمّا مدينة بصرى الشام إستمرت فيها الاشتباكات بين الثوار وعصابات حزب الله الإرهابي حيث ان مدينة بصرى الشام لها طبيعة قنتالية مغعايرة عن باقي قرى حوران حيث ان بصرى الشام هي نقطة تماس مع حزب الله بشكل مباشر لأن قسماً من اهل المدينة هم من ابناء الطائفة الشيعية الذين وقفوا إلى جانب نظام الأسد.
كما دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، تزامناً من مع استهداف قوات الأسد لأماكن الاشتباكات بقذائف المدفعية، رافقه إطلاق نار كثيف وعشوائي من مضادات الطيران على أحياء درعا البلد.
كما سقطت عشرات قذائف الهاون والمدفعية والدبابات على كل من الحارة واليادودة والغارية الغربية وصيدا وجمرين ، أسفرت عن خسائر مادية، دون أنباء عن إصابات.
في ظل هذه المعارك والتطورات العسكرية في درعا تستمر معاناة المدنيين في حوران حيث أن الوضع الانساني هو الوضع الأصعب.
فالمشافي الميدانية في درعا تعاني من :
1- قلة الخبرات في المشافي الميدانية
2-قلة المعدات الطبية
3-عدم توفر الامان للمشافي
4-عدم توفر وسائل الطاقة
5-صعوبة في نقل المرضى بين المشافي
6-صعوبة في نقل الجريح من مكانه الى المشفى.
و لكن المشكلة الأكبر بالنسبة للجرحى هي إغلاق المعابر حيث تكلم ناشطون عن عدد كبير من الجرحى إستشهدوا على طريق الاسعاف الى الدول المجاورة ولم يسمح بدخولهم.