اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ، دولاً (لم يسمها) بعرقلة الغارات التركية التي تشنها ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، ووجه أصابع الاتهام الى نظام الأسد وتنظيم "الدولة" بتدبير التفجير الذي استهدف موقعاً سياحياً في إسطنبول.

وأضاف في تصريحات بعد زيارته لموقع التفجير الانتحاري الذي حصل بمنطقة "السلطان أحمد" في إسطنبول أمس: "رصدنا عمليات تعاون قذرة للغاية بين النظام السوري وداعش قرب حدودنا".

وأوضح أوغلو، أن منفذ هجوم السلطان أحمد لم يكن مراقباً ودخل تركيا كلاجئ، ويجري الكشف عن جميع ارتباطاته، مؤكداً كشف هويته وتوقيف 4 أشخاص في هذا الإطار.

وبيّن أن تنظيم "الدولة" بات "يمكن استخدامه بسهولة كوسيط للتمويه على بعض العمليات". مضيفاً: "حصلت على معلومات حول الطريق الذي دخل منه منفذ الهجوم إلى تركيا، وجميع ارتباطاته وعلاقاته الخفية، الأمر الذي عزز الاعتقاد لدينا أن عناصر ولاعبين مهمين ينشطون خلف الستار في هذه المسألة".

وأسفر هجوم انتحاري، وقع في ساحة "السلطان أحمد"، يوم أمس في إسطنبول، عن مقتل 10 أشخاص، إضافة إلى منفذ الهجوم، وإصابة 15 آخرين.