أمريكا تطالب روسيا و ايران بتوضيح توقيت رحيل الأسد و تحذر من انهيار الحل
أمريكا تطالب روسيا و ايران بتوضيح توقيت رحيل الأسد و تحذر من انهيار الحل
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠١٦

أمريكا تطالب روسيا و ايران بتوضيح توقيت رحيل الأسد و تحذر من انهيار الحل

طالب بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي كلا من روسيا وإيران بتوضيح قضية تنحي الأسد عن السلطة في سوريا٬ محذرا من انهيار عملية الانتقال السياسي وفشلها في حال لم يكن هناك وضوح حول رحيل الأسد كجزء من العملية السياسية.

وقال رودس ، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط ، مساء الأربعاء ، إن الإدارة الأميركية أعلنت ضرورة رحيل الأسد كجزء من العملية السياسية لأن الغالبية العظمى من الشعب السوري لن يقبل بشرعية الانتقال السياسي إذا لم ينجم عنه رحيل للأسد من السلطة ، و شدد رودس أن الإدارة الأميركية قد أعلنت مرارا أنه لا يمكن للأسد من الناحية العملية السيطرة على البلاد واستعادة الشرعية٬ وليس هذا رأي الولايات المتحدة فقط٬ بل معظم دول المنطقة٬ ولا يمكن للعملية السياسية أن تنجح ما لم يكن هناك وضوح حول حقيقة رحيل الأسد كجزء من عملية الانتقال السياسي.

وحول التقارير التي تحدثت عن توقيت وجدول زمني محدد لرحيل الأسد٬ قال رودس: "قلنا إنه ليس من الضروري أن يكون رحيل الأسد في بداية العملية السياسية لأنه من الضروري إحراز تقدم في عملية التفاوض٬ لكن علينا الحصول على وضوح بشأن حقيقة أن الأسد سيرحل عن الحكم في إطار عملية التحول السياسي٬ ولا أستطيع أن أحدد بالضبط موعد رحيله. وقد أوضحنا لروسيا وإيران أنه ما لم يكن واضحا رحيل الأسد خلال هذه العملية٬ فإن العملية السياسية بأكملها ستفشل وتنهار لأن المعارضة السورية وبقية الدول لن تساندها٬ ولذا ستكون مسألة رحيل الأسد من القضايا الهامة التي لا بد من حلها في الأشهر المقبلة”.

وفي حول رؤية الإدارة الأميركية للاجتماع المقرر عقده في جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الحالي٬ ومدى التقدم في اختيار قائمة أسماء المشاركين٬ قال رودس إن "الولايات المتحدة لا تتدخل في اختيار المشاركين في اجتماع جنيف٬ ونؤمن أن هناك كثيرا من العمل الواجب القيام به لجلب الأطراف والمشاركين في العملية السياسية إلى الطاولة٬ وقد شجعنا المعارضة للعمل وتحديد ممثلي المعارضة في ذلك الاجتماع”.

وتابع بقوله: "استضافت المملكة العربية السعودية مجموعة واسعة من أحزاب المعارضة لتحديد المشاركين. وهو أمر متروك للمعارضة لتحديد ممثليها٬ ولا نتدخل في الاختيار. وما نهدف للوصل إليه هو جلب الأطراف إلى طاولة المحادثات وأن يحددوا خلال المحادثات والمفاوضات سبل الحل السياسي”.

وعن الدور السعودي في سوريا قال نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط: "أعتقد أن الدور السعودي كان حاسما في دفع عملية التسوية السياسية السورية٬ ونعتقد أن نجاح اجتماعات فيينا يعتمد إلى حد كبير على استمرار الدعم من بلدان مختلفة٬ ولذا من المهم مشاركة كل من المملكة العربية السعودية وروسيا وإيران في تلك العملية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ