
أمريكا .. الأولوية في سوريا محاربة تنظيم الدولة وليس كل الأمريكيين الذين ذهبوا إلى سوريا مع "داعش"
أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها في سوريا حاليا هي محاربة تنظيم الدولة.
اعتبر كلابر أن "الفظاعات التي ارتكبها داعش" أدت إلى انخفاض شعبيته في دول الشرق الأوسط وبالتالي تراجع التبرعات التي كان يحصل عليها من المتعاطفين معه في هذه الدول.
وقال كلابر إن الإعدامات الجماعية وعمليات الذبح وبتر الأطراف كان لها أثر سلبي بالنسبة للمتعاطفين مع التنظيم في دول الشرق الأوسط، وكان من تداعياتها أن التبرعات التي يحصل عليها تنظيم الدولة من المتعاطفين في هذه الدول سجلت تراجعاً ، إلا أنها ققل من شأنها كون التبرعات لا تشكل 1% من موارد التنظيم المالية.
وقال كلابر أن نحو 180 أمريكيا سافروا إلى سوريا للانضمام إلى "متشددين إسلاميين"، عاد منهم حوالي الـ40 ، لافتاً إلى ان ليس كل الذين ذهبوا إلى سوريا شاركوا في القتال مع تنظيم الدولة، فبعضهم ربما كان من موظفي المساعدات.