
"أبو عمار العمر" لـ أحرار الشام "ما حصل ليس نهاية المسار ومقومات نجاحكم موجودة بين أيديكم"
قال "أبو عمار العمر" القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، إنه قدم استقالته من قيادة الحركة بعد الأحداث الأخيرة لإفساح المجال لقيادة جديدة، وأن اختيار مجلس الشورى للحركة وقع على الشيخ "أبو البراء صوفان" سائلاً له السداد والعون، وأنه أهل للمسؤولية.
وجاء في كلمة للعمر تم تداولها على الغرف الإعلامية الخاصة بالحركة قوله " إخواني وأحبابي أبناء حركة أحرار الشام الإسلامية، مخطئ من ظن أنه قادر على الإحاطة بمشروعكم أو إزالته فما الحركة إلا امتداد للمشروع الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يراعي فقه الأولويات والسنن الشرعية والكونية التي تؤدي للنصر والتمكين بعيداً عن غلو المتشدقين ووهن المهزومين وهو حاجة المستضعفين وأنيس الثابتين وهو مشروع ثابت بإذن الله رغم المحن والأزمات".
وأضاف "العمر" "إن حركتكم المباركة قد قدمت أكثر من 8000 آلاف شهيد في أنحاء أرض الشام المباركة وما من بقعة منها إلا وتشهد صولاتكم وجولاتكم وانتصاراتكم، ولقد أحزننا جميعاً ما أصاب الحركة على أيدي البغاة المتنطعين ولكن هذا ليس هو نهاية المسار بل أن الساحة لا زالت بحاجتكم ومقومات نجاحكم موجودة بين أيديكم اذا أحسنتم استخدامها واتبعتم شرع ربكم وسنة نبيكم والسنن الكونية المؤدية إلى ذلك".
وختم العمر كلمته بالقول "لقد سرني أن عملت في خدمتكم طوال الشهور الماضية وقد حاولت بذل جهدي كاملاً في النهوض في الحركة في ظروف عصيبة وأزمات متتالية فما حققته من نجاح فمن الله وحده لا شريك له وما أخطأت فيه فمن نفسي ومن الشيطان واستغفر الله العظيم وأتوب إليه".
وأعلن مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، عن تعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً للحركة، وقبول استقالة المهندس " علي العمر" القائد العام للحركة، في خطوة أولى للحركة بعد حالة الانهيار التي واجهتها بعد الاقتتال مع هيئة تحرير الشام.
وكانت واجهت حركة أحرار الشام الإسلامية العديد من الانتكاسات منذ انطلاق مسيرتها لم يكن آخرها ما دار بينها وبين تحرير الشام والذي كان مدبراً ومخططاً لإنهاء الحركة وتجريدها من مصادر القوة التي تتمتع بها في المناطق الحدودية ومعبر باب الهوى الحدودي ومدينة إدلب.