
زاعماً انخفاض مستلزمات العيد .. مسؤول لدى النظام: "حجة رفع الأسعار قديمة وتعود عليها المواطن"
زعم رئيس ما يسمى بـ"جمعية حماية المستهلك"، لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، بأن بعض التجار قاموا بإجراء تخفيضات على أسعار مستلزمات العيد، وذكر أن حجة رفع الأسعار من بعض المعامل دائماً هي ارتفاع التكاليف التي يدفعونها وهذه الأسطوانة قديمة وتعود عليها المواطن.
وحسب المسؤول ذاته فإنه رصد خلال جولة على الأسواق انخفاض مستلزمات العيد، من شوكولا وسكاكر وغيرها خلال الفترة الحالية، داعيا وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك لدى نظام الأسد وتكثيف الدوريات على معامل الإنتاج.
وتحدث "المعقالي"، عن عجز نظام الأسد عن ضبط الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وصرح أنه "ليس بإمكان دوريات التموين وحتى وزير التموين شخصياً ضبط موضوع الفوضى الحاصلة حالياً بأسعار المواد، مبيناً أن أسعار مستلزمات العيد حالياً تعتبر غير منطقية قياساً بالقوة الشرائية للمواطن".
فيما اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، أن التعميم الذي أصدره وزير التجارة الداخلية والذي يسمح للفعاليات التجارية بإجراء تنزيلات على منتجاتها من ألبسة وأحذية وحلويات بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر يعتبر أمراً جيداً بشرط ألا يتضمن تعقيدات، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الطلب على مستلزمات العيد العام الحالي أقل من الطلب خلال العام الماضي بنسبة تعادل التضخم الذي حصل للأسعار بنسبة لا تقل عن 30% وتحدث عن وجوب اللجوء إلى خلق مشاريع جديدة من أجل تحسين الدخل، واصفاً إياها بالحل الوحيد، على حد قوله.
وأضاف "أكريم"، أن موضوع زيادة الأجور يجب ألا يكون على عاتق الدولة ومن خزينتها فقط، وأن الانفراج بالنسبة لموضوع الأسعار وارتفاعها يأتي من الحكومة التي يجب أن تسعى إلى خلق مشاريع إنتاجية وتشجيعها وفي حال لم تستطع القيام بذلك فإن مشكلة ارتفاع الأسعار ستبقى قائمة ولن تحل.
هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.