"جهاز الأمن العام" يكشف هوية مرتكبي جريمة قتل "مسنين وشاب" من الطائفة الدرزية بإدلب
"جهاز الأمن العام" يكشف هوية مرتكبي جريمة قتل "مسنين وشاب" من الطائفة الدرزية بإدلب
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢

"جهاز الأمن العام" يكشف هوية مرتكبي جريمة قتل "مسنين وشاب" من الطائفة الدرزية بإدلب

أعلن "جهاز الأمن العام" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب، إلقاء القبض على المجرمين المتورطين بقتل رجل مسن وزوجته من الطائفة الدرزية في قرية كفتين بريف إدلب الشمالي الغربي، قبل أيام، مؤكداً أنهما من الأوزبك، ومرتبطين بتنظيم الدولة.


وقال "جهاز الأمن العام"، في بيان رسمي، إنه تمكن عصر يوم الاثنين الواقع في 22-08-2022 من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، لافتاً إلى أن التحقيقات الأولية اللازمة معهما في هذه الجريمة النكراء تبين أن المجرمين "أبو بكر الاوزبكي، وعبدالله الاوزبكي"، والضالعين في قتل "تركي" وزوجته لإحدى الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم الدولة والتي نشطت في المنطقة في الآونة الأخيرة.


وأوضح البيان أن المجرمان "أبو بكر وعبد الله" متورطان في قتل المدعو "تركي" وزوجته، فيما انفرد "أبو بكر" لوحده بارتكاب عدة جرائم كان من أبرزها، "اغتيال أحد عناصر هيئة تحرير الشام ومعه شخص آخر في قرية كفريا منذ أربعة شهور تقريبا".


وكشف جهاز الأمن العام عن تورط أحد عناصر الخلية باغتيال المدعو "حکمت هداد" والمنحدر من قرية كوكو الواقعة في جبل السماق مطلع الشهر الجاري عندما كان يرعى غنمه بالقرب من قريته وذلك بهدف سلب ماله - حسب ادعائه -.


ولف إلى أنه من التهم المتورط فيها - وفق جهاز الأمن العام - استدراج عنصر من جيش الأحرار بحجة شراء السلاح منه (مسدس مع كاتم) لقتله وسلب أمواله - حسب ادعائه - واعترفت الخلية بوضع عبوتين لأحد المسؤولين في كتيبة "التوحيد والجهاد" (كتيبة الأوزبك) بهدف قتله.


وعثر بحوزة المجرمين على أسلحة وأغراض يعود بعضها للأشخاص الذين قتلوا كبعض القطع الذهبية وجوال المدعو "تركي" وكذلك المسدس الذي كان بحوزة العنصر التابع الجيش الأحرار وعثر أيضا في منزلهما على قنابل متفجرة ومسدس مع كاتم صوت، وأشار الأمن العام إلى أن المجرمان سيحالان إلى القضاء المختص فور انتهاء التحقيقات اللازمة معهما، ومعرفة الدوافع التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية في المنطقة.


وفي 20 آب الجاري، عثر الأهالي في قرية كفتين بريف إدلب الشمالي الغربي، على جثة رجل وزوجته من الطائفة الدرزية، قتلوا بظروف غامضة في وقت متأخر من الليل، في تكرار لحوادث استهداف أبناء الطائفة الدرزية بريف إدلب من قبل جهات مجهولة، علاوة عن سلسلة المضايقات التي تقوم بها عناصر من "الحزب الإسلامي التركستاني" مؤخراً.

وقالت مصادر محلية من القرية، إن الأهالي عثروا فجر اليوم، على جثة "تركي بياس" وهو رجل مسن سبعيني، وزوجته، قتلا على يد مجهولين أمام منزلهما في قرية كفتين الدرزية والواقعة ضمن منطقة جبل السماق الذي يضم عدة قرى تعتبر مركز تواجد أبناء الطائفة الدرزية بريف إدلب.

وأفادت مصادر شبكة "شام" بأن سلسلة عمليات قتل نفذت ضد مدنيين من الطائفة الدرزية في منطقة جبل السماق سابقاً على يد مجهولين منها قتل الشاب "حكمت رياض هداد" من قرية كوكو في الأول من شهر آب الجاري، وذلك خلال وجوده قرب القرية وهي من الطائفة الدرزية.

وتعيد حادثة القتل الجديدة الذاكرة إلى جريمة قتل "الأستاذ منصور حجيز" وزوجته، في شهر آذار من العام الفائت، في قرية كوكو بريف إدلب الغربي، على يد مجهولين بعدة طلقات نارية، في منزلهما بعد عودتهما من زيارة لأحد الأقارب في القرية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ