وزير خارجية تركيا لنظيره الأمريكي : لا يمكن لأحد أن يمنعنا من محاربة التنظيمات الإرهابية
وزير خارجية تركيا لنظيره الأمريكي : لا يمكن لأحد أن يمنعنا من محاربة التنظيمات الإرهابية
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٤

وزير خارجية تركيا لنظيره الأمريكي : لا يمكن لأحد أن يمنعنا من محاربة التنظيمات الإرهابية

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن مسؤولين أمريكيين وأتراك عقدوا جولات من المناقشات في واشنطن حول موضوعات من بينها الأزمات في سوريا وأوكرانيا وغزة والتعاون في قضايا الدفاع والطاقة ومكافحة "الإرهاب".

وأوضح "فيدان" أن تركيا حافظت على موقفها بشأن سوريا، في إشارة رفض الدعم الأمريكي لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، أبرز مكونات قوات "قسد"، وقالت وسائل إعلام تركية، إن فيدان، أبلغ نظيره الأميركي أنتوني بيلنكن، أن دعم الولايات المتحدة لقوات "قسد" والوحدات الكردية في سوريا، يعتبر "أكبر عقبة" أمام تقدم العلاقات بين البلدين.

وقال فيدان إن الدعم الأمريكي لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" لا يقتصر على التزويد بالأسلحة، بل يشمل التدريب وتطوير القدرات وإضفاء الطابع المؤسسي، ما يشكل تهديدًا لتركيا، بذريعة مكافحة داعش.

وشدد على أن تركيا تحارب كافة التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لها سواء داخل حدودها أو خارجها، في إطار قوانينها الوطنية والقانون الدولي وستواصل ذلك، مضيفا: "لا يمكن لأحد أن يمنعنا من ذلك".

ولفت إلى أنه أكد مجددا خلال مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، عن استياء أنقرة من علاقات الولايات المتحدة مع "واي بي جي" في سوريا وطبيعة الخطر الاستراتيجي الذي يشكله ذلك على علاقات البلدين الشريكين في الناتو.

واعتبرت المصادر أن الزيارات بين الطرفين تشكل تطوراً مهماً على طريق الديناميكية الأخيرة التي تسلكها العلاقات بين أنقرة وواشنطن مؤخراً، وفق "رويترز".

وكان رجح آخر سفير تركي لدى سوريا عمر أونهون، أن يكون لدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره التركي هاكان فيدان، القدرة على إيجاد طرق للمساهمة في إيجاد حل سياسي ومواجهة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء سوريا، "إذا ما عملا معاً من أجل ذلك".

وقال أونهون في مقال بمجلة "المجلة"، إن "مدى قدرة الطرفين على التعاون سيعتمد على مدى المرونة التي يرغبان في إظهارها، وخاصة فيما يتعلق بالدور المستقبلي لوحدات حماية الشعب الكردية".

ولفت إلى أن موقف تركيا بشأن الوحدات الكردية "مقيد بالحقائق الحالية، مما يسلط الضوء على الديناميكيات المعقدة التي تلعبها الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا".

وعبر عن اعتقاده بأن مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا لا يزال "غير مؤكد"، مشيراً إلى تأثره بعوامل مثل السياسة الداخلية الأميركية ونتائج الانتخابات الرئاسية واحتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ