تحت شعار “العودة إلى المدارس”... انطلاق مهرجان “صنع في سوريا” في الزبداني 
تحت شعار “العودة إلى المدارس”... انطلاق مهرجان “صنع في سوريا” في الزبداني 
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥

تحت شعار “العودة إلى المدارس”... انطلاق مهرجان “صنع في سوريا” في الزبداني 

انطلق اليوم الجمعة في مدينة الزبداني بريف دمشق مهرجان التسوق “صنع في سوريا” تحت شعار “العودة إلى المدارس”، بتنظيم من غرفة صناعة دمشق وريفها وبالتعاون مع مجلس المدينة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا"، ويأتي هذا المهرجان ليعكس عودة الحركة الاقتصادية والاجتماعية إلى المدينة بعد سنوات الحرب.

مشاركة واسعة وتخفيضات متنوعة
يشارك في المهرجان أكثر من 75 شركة وطنية تقدم عروضاً واسعة تشمل القرطاسية والحقائب والألبسة والأحذية والمنظفات والمواد الغذائية، ضمن حسومات مباشرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين مع اقتراب العام الدراسي الجديد، ويستمر المهرجان حتى 25 أيلول/سبتمبر الجاري، مستقبلاً الزوار يومياً من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة ليلاً.

تصريحات المنظمين وأهداف المهرجان
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أيمن المولوي أن المهرجان يشكل منصة اقتصادية لدعم المنتج المحلي وتشجيع الأسر على التسوق بأسعار مناسبة، فيما اعتبر رئيس مجلس مدينة الزبداني سمير درويش أن إقامة المهرجان تمثل خطوة مهمة نحو إعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمدينة بعد سنوات من الحرب، مشدداً على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان استمرارية هذه الفعاليات.

إرث المهرجانات السابقة وتحديات الأسعار
كانت الزبداني قد شهدت في آب/أغسطس الماضي إطلاق مهرجان “صنع في سوريا” تحت شعار “النصر والعيد” بعد انقطاع دام 14 عاماً، ما أعاد الأمل بإحياء تقاليد هذه الفعاليات، وتأتي الدورة الحالية في وقت ما تزال فيه أسعار القرطاسية تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسواق المحلية؛ إذ تبدأ أسعار الحقائب المتوسطة من نحو 150 ألف ليرة سورية وتصل الحقائب الجلدية عالية الجودة إلى حوالي 700 ألف ليرة، فيما شمل الغلاء أيضاً الدفاتر والأقلام وسائر اللوازم المكتبية، ما يضاعف الأعباء على الأسر السورية.

يظهر مهرجان “صنع في سوريا” في الزبداني كأداة عملية لتخفيف الضغط الاقتصادي على المواطنين مع اقتراب العام الدراسي الجديد، ويؤكد في الوقت ذاته عودة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية إلى المدينة كرمز للتعافي المحلي.


 كما يعكس المهرجان قدرة الصناعة الوطنية على الاستجابة للطلب المحلي رغم التحديات، ويعزز الثقة بالمنتج السوري ويعيد إحياء النشاط التجاري في منطقة كانت على مدى سنوات مسرحاً للصراع.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ