"وهن عزيمة مديرية الكهرباء" .. اعتقال مدير صفحة داعمة للنظام باللاذقية
اعتقلت مخابرات نظام الأسد أحد الأبواق الإعلامية المقربة من النظام، حيث أكدت مصادر موالية توقيف المدعو "مهند حسن"، مدير صفحة "اللاذقية عين على الحقيقة"، بسبب دعوة تشهير مقدمة من قبل مديرية كهرباء اللاذقية غربي سوريا.
وقال موالون للنظام السوري إن "حسن"، تعرض للاعتقال مطلع أيار/ مايو الحالي، ولا يزال رهن الاعتقال بسبب ادعاء مقدم ضده من قبل مديرية كهرباء اللاذقية بسبب انتقادات وجهها لها مؤخرا فسرت على أنها توهن عزيمة المؤسسات الحكومية وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وحسب مصادر مقربة من الناشط الموقوف فإنه انضم إلى جيش النظام لمدة 6 سنوات ضمن الخدمة الاحتياطية، وجرى تسريحه بسبب عارض صحي، فيما تم اعتقاله بعد زفافه بأيام فقط، وذكرت أن هناك جهات تتابع قضيته وسط وعود متكررة حول اقتراب إطلاق سراحه لكن كل ذلك لم يحدث حتى الآن.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت مخابرات النظام الناشط الإعلامي الداعم للأسد "عمر عبد الله"، الذي يطلق على نفسه لقب "عمر دير ماما"، وهو مدير شبكة أخبار مصياف الموالية للنظام، دون كشف الأسباب التي أدّت إلى اعتقاله.
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال مجلس مدينة ضاحية قدسيا التابع لنظام الأسد إنه تقدم بدعوى رسمية ضد الصحفي الموالي للنظام، "فراس الباشا"، الأمر الذي دفع الأخير إلى كتابة منشور والخروج بتسجيل عبر صفحته الشخصية على فيسبوك انتقد من خلاله هذه الدعوى المقدمة ضده.
وفي 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، نشر الإعلامي الداعم لنظام الأسد "شادي حلوة"، وثيقة قال إنها تتضمن الحكم عليه بالحبس والغرامة المالية، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية"، وذلك بعد حوالي عامين من تقديم دعوى ضده بهذا الشأن من قبل مجلس مدينة حلب.
يشار إلى أن الكشف اعتقال مخابرات النظام للمنتقدين له عبر مواقع التواصل والمتهمين، يأتي تزامن مع تكرار ما تنشره وزارة الداخلية التابعة للنظام من تهديدات بعقوبات بالسجن والغرامة وذلك بدواعي منع تسريب الإشاعات والتواصل مع صفحات "مشبوهة"، على مواقع التواصل، ما أثار جدلاً واسعاً عبر الصفحات الموالية، لا سيما أنها طالت عدد من إعلاميي النظام ورموز التشبيح الإعلامي.