تزوير وترويج مخدرات.. مخابرات الأسد تلاحق نجل "نواف البشير" بديرالزور
قالت وسائل إعلام محلية إن مخابرات الأسد، تلاحق المدعو "ليث البشير"، نجل "نواف راغب البشير"، القيادي في مليشيات نظام الأسد في دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد ناشطون في موقع "نهر ميديا"، بأن "ليث البشير"، ملاحق ومطارد من قبل أجهزة أمنية تتبع لميليشيات نظام الأسد، وبات مطلوبا للأمن العسكري وأمن الدولة وهو الآن فار إلى مكان مجهول.
وذكر أن تهمة "البشير"، هي تزوير عملة وضخ دولار مزور بالسوق، وكان يسلم عناصره في الميليشيا التي يترأسها رواتبهم بالدولار المزور، وأكد أنّ الأمن العسكري اعتقل عنصر مقرب من البشير واعترف بضلوع "ليث" بعمليات تزوير وترويج مخدرات.
وقبل عامين نشرت شبكة "دير الزور24"، تقريرا أشارت خلاله إلى أن قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، "ليث البشير"، الملقب بـ"أبو الكرار"، بعد خلافات داخلية بين الميليشيات الموالية لإيران وله نشاطات وتجاوزات كبيرة ويشرف على ملف تجنيد أبناء قبيلة البكارة في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة.
وكانت أصدرت وزارة العدل في حكومة نظام الأسد، مذكرة توقيف بحق عضو بـ"مجلس التصفيق"، بدير الزور وذلك بتهمة العمالة وتجارة المخدرات، وذلك للتغطية على فضيحة تهريب المخدرات عبر حقائب عدد من لاعبي كرة القدم من دمشق إلى مسقط.
وسبق أن أفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بتصاعد التوتر بين ميليشيات "الدفاع الوطني، والفرقة الرابعة"، من جهة وبين ميليشيات "القاطرجي" من جهة أخرى نتيجة خلافات على المعابر والإتاوات بمدينة العشارة الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية شرقي ديرالزور.
وكانت داهمت دورية مشتركة لقوات الأسد منزل أحد قادة ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وقال مراسل فرات بوست إن الدورية داهمت منزل القيادي في ميليشيا الدفاع، علي العلوان بتهمة الاتجار بالمخدرات، مشيرا إلى أن القيادي تبادل إطلاق النار مع عناصر الدورية، مما أجبرهم على الانسحاب.