
تطرق إلى "الدعم" ونفى رفع الأسعار .. "سالم": لم تصل توريدات نفطية منذ حوالي شهرين
نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم"، حديثه عن عدم وصول توريدات نفطية منذ 57 يوما، ولا نية لرفع أسعار المحروقات، حسب وصفه.
وتزامن ذلك مع تصريحات وزير النفط والثروة المعدنية "بسام طعمة"، بأن ناقلة نفط بسعة مليون برميل تكفي حاجة مناطق سيطرة النظام لـ 5 ايام وناقلة واحدة لا تحل الأزمة، مشيرا إلى أن أزمة المحروقات مستمرة منذ 50 يوما.
في حين ذكر "سالم" أنه سيتم تحويل كتلة الدعم إلى مبالغ مالية توزع كرصيد يتم شحن البطاقة الذكية به، وقدر مبلغ الدعم الإجمالي هو 5000 مليار ليرة، سيوزع على 4 مليون بطاقة، بحساب نسبة كل فرد.
وأضاف، يمكن لأي شخص لا يعيش مع أسرته طلب بطاقة شخصية، واعتبر أن لم يتم تحديد المبلغ الذي سيخصص لكل فرد بشكل دقيق وتجري دراسة قيمته في اللجنة الاقتصادية، حسب تصريحات نقلتها إذاعة محلية موالية لنظام الأسد.
وذكر أن البطاقة الذكية المخصصة لشراء المواد المدعومة هي ذاتها التي سيتم شحنها بالبدل المادي كرصيد يسمح لحاملها شراء أي مادة موجودة في صالات السورية للتجارة والسداد عبر البطاقة، وستلغى المخصصات التموينية منها.
وتابع وزير تموين النظام قائلا: لا علاقة لتطبيق آلية استبدال الدعم بمبلغ مالي في زيادة الرواتب، لأن آلية زيادة الرواتب تعتمد على وفر مالي في الخزينة، ولا علاقة لكتلة الدعم بالأمر، وفق تعبيره.
وحسب مدير عام المؤسسة السورية للمخابز المهندس "مؤيد الرفاعي"، فإن مخابز المؤسسة تنتج يومياً حوالي 2.7 مليون ربطة خبز، وباقي الحاجة اليومية والبالغة بحدود 2 مليون ربطة تؤمنها مخابز القطاع الخاص وعددها حوالي 1460مخبزاً.
وقبل أيام أطلق وزير التجارة الداخلية عدة تصريحات خلال مؤتمر صحفي كان أبرزها حول كلفة ليتر المازوت ما اعتبر تمهيدا لرفع الأسعار، فيما نقلت مواقع موالية للنظام عن "سالم" تأكيده أن تحويل الدعم إلى نقدي مستحيل، وفق تعبيره.
هذا وصرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن تحويل الدعم المقدم إلى مبلغ مالي عبر البطاقة الذكية لن يكون محصوراً بالسكر والرز، وقد يشمل لاحقاً المحروقات، وفق تعبيره