austin_tice
صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ١٣ يوليو ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 13-07-2024

شهدت الليرة السورية اليوم السبت تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16037 للشراء، 16151 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16091 للشراء، و 16205 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15020 للشراء، 15120 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16386 للشراء، 16500 للمبيع.

وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق غرام الذهب من عيار 21 بسعر 985 ألف ليرة، والغرام عيار 18 سعر مبيع 844286 ليرة.

وحافظت الأسعار على استقرارها دون تعديل حيث بلغ سعر مبيع الأونصة عيار 995  بـ 35500000 ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار21  بـ 8150000 ليرة سورية.

وكشف مصرف النظام عن السماح للمصارف كافة بالتعاقد مع معتمدين لتنفيذ كافة عمليات العملاء المصرفية. إذ يأتي ذلك مع حزمة قرارات في هذا السياق بدأت بتوجيه الناس لفتح حسابات مصرفية من أجل الانتقال إلى الدعم النقدي.

وقدر أن سقف المبلغ في عملية الإيداع هو 750 ألف ليرة سورية، و500 ألف ليرة لعملية السحب "بما يلبي احتياجات العملاء الأساسية كمنفذ إضافي للمنافذ المصرفية الحالية المتمثلة بالفروع والمكاتب والوحدات المتنقلة وغيرها من القنوات المتاحة".

وانخفض سعر الخروف الحي إلى 76 ألف ليرة بعدما تجاوز 85 ألفاً خلال فترة العيد، كما انخفض سعر كيلو الجدي إلى 52 ألف ليرة مقارنة مع 62 ألفاً، بالمقابل حافظت أسعار اللحوم على مستوياتها القياسية.

حيث استقر سعر كيلو لحم الخروف الهبرة عند 250 ألف ليرة والمسوفة 200 ألف، فيما تراوح سعر كيلو العجل بين 150 و180 ألف ليرة، مع وجود تمايز في الأسعار بين منطقة وأخرى، تبعاً لانتشار قطعان الماشية ورواج تربية الأغنام.

وقدر مدير الإنتاج الحيواني في مناطق سيطرة النظام إنتاج سوريا من الفروج بلغ 29 مليون و233 ألف و559 فروج بالدورة الواحدة والدورة تتراوح ما بين شهر ونصف إلى شهرين.

واعتبر أن بذلك يصبح استهلاك السوريين في الربع الأول من العام الحالي 58 مليون و467 ألف و118 فروج وتابع: "بينما من البيض فلدينا 8 ملايين و450 ألفاً و38 دجاجة بياضة إنتاجها في الربع الأول بلغ 456 مليوناً و302 ألف و52 بيضة".

وقدر رئيس جمعية اللحامين، محمد يحيى الخن، عن حجم استهلاك سكان مدينة دمشق من اللحوم الحمراء في النصف الأول من العام، قائلاً، "وسطياً كل يوم نذبح 550 رأس غنم أي ما يعادل 15 ألف رأس شهرياً.

بينما نقوم بذبح 350 رأس عجل أي ما يعادل 11 ألف رأس شهرياً، أي استهلاك مدينة دمشق من رؤوس الغنم والعجل وصل لـ 90 ألف رأس غنم و63 ألف رأس عجل"، وتشهد أسعار الفاصولياء ارتفاعاً كبيراً.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي وصل سعر الكيلو غرام من الفاصولياء ذات الصنف الجيد إلى 40 ألف ليرة، لينحفض اليوم سعرها للنصف تقريباً إذ تتراوح بين 20- 25 ألف ليرة.

ورئيسة قسم الخضراوات في وزارة الزراعة "رشا سكر"، أن الفاصولياء تعدّ من المحاصيل الغذائية الصيفية البقولية المروية، منوهة بأن المساحات المنفذة في كامل القطر تبلغ 1270 هكتارًا.

في حين يقدر الإنتاج بنحو 9525 طنًا، ويصل مردود إنتاج الهكتار الواحد من الفاصولياء بين 7 إلى 9 أطنان وبرر عضو لجنة مصدِّري الخضر والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد.

وعزا سبب ارتفاع سعر الفاصولياء في الأسواق هو تأثر المحصول بموجة الحر الحاصلة، فارتفاع درجات الحر تسببت بتساقط أزهار الفاصولياء، وبحسب العقاد فإن سعر كيلو الفاصولياء بسوق الجملة يتراوح بين 15-20 ألف ليرة.

وفي سياق منفصل، كشف أن هناك تحسناً في  حركة برادات الخضار والفواكه المعدة للتصدير، إذ يصل عددها اليوم إلى 30 براداً يومياً بعد أن كانت خلال الأسابيع الماضية نحو 20 براداً.
 
وقال موقع "اقتصاد" نقلا عن "مصدر إعلامي مطلع في دمشق"، كشفه أنه وصل إلى ميناء بانياس على البحر المتوسط قبل يومين، شحنة نفط وصفها بأنها الأكبر التي تصل إلى سوريا منذ أكثر من 9 أشهر، مشيراً إلى أن مصدر النفط هذه المرة ليس من إيران.

وأكد المصدر أن هناك تحفظاً من قبل الجهات المعنية في الحديث عن مصدر هذا النفط، لافتاً إلى أنه تواصل مع مصدر في وزارة النفط الذي أكد له بأن مصدر الشحنة التي وصلت إلى ميناء بانياس مؤخراً، ليس من إيران وإنما من دولة صديقة، دون أن يحدد من هي الدولة.

وأشار المصدر إلى أن هناك معلومات متداولة داخل الوسط الإعلامي في مناطق سيطرة النظام، بأن دولاً خليجية تعهدت بتزويد سوريا بالنفط، في محاولة لتشجيع النظام للابتعاد عن إيران، على ما يبدو.

واعتبرت مصادر متابعة بدمشق، أن إرسال القائم بأعمال الرئيس الإيراني، محمد مخبر، مسودة اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد بين طهران ودمشق إلى البرلمان؛ للمصادقة عليها والبدء في تنفيذها لتحصيل الديون الإيرانية على سوريا، بأنه نوع من الضغوط على النظام السوري لكي لا يذهب بعيداً عن النفوذ الإيراني.

وأفادت المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، بأن تلويح إيران بورقة الديون، "تزامن مع حمى التصريحات التركية المتعلقة بمسار التقارب بين أنقرة ودمشق، كذلك اللقاء المحتمل بين الرئيسين السوري والتركي، والجهود الروسية الحثيثة المبذولة في هذا الخصوص وما تلاقيه من دعم عربي".

ورأت المصادر أن كشف الطرف الإيراني عن حجم الديون والمدة الزمنية للاتفاقية والتي هي عشرون عاماً وحتى استرداد الديون، يعكس بعضاً من ملامح مطالب إيران، بمعنى حصتها في حال تم الجلوس إلى طاولة التفاوض متعددة الأطراف للوصول إلى مخارج للملف السوري.

وذكرت الصحيفة أنه في سابقة هي الأولى من نوعها، قامت وسائل إعلام إيرانية، بنشر بنود الاتفاقية طويلة الأمد مع نظام الأسد والتي تعود لعام 2015، ثم جرى عليها عدة تحديثات في 2017 و2019، وآخرها في العام 2023، أثناء زيارة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إلى دمشق في مطلع شهر أيار، والتي تم فيها تحديد الديون الإيرانية بمبلغ 50 مليار دولار، مع وضع آلية لسداد هذه الديون.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ