تحت تهديد السلاح.. "داعش" يطالب تجار ديرالزور بـ"الكلفة السلطانية"
أفادت مواقع إعلاميّة معنية بأخبار المنطقة الشرقية، بأنّ خلايا تنظيم "داعش" عاودت خلال الأيام الأخيرة، مطالبة بعض التجار من سكان ريف دير الزور الشرقي، بدفع "الكلفة السلطانية" تحت تهديد السلاح.
وذكرت شبكة "نهر ميديا"، المحلية، أن التنظيم زاد من نشاطه مؤخرا، بجمع الأموال تحت مسمى "الكلفة السلطانية" المعمول بها كبديل عن مصطلح "الزكاة"، ونوهت إلى أن خلايا التنظيم تهدد وتتوعد الممتنعين بالقتل والاغتيال.
وأضافت، أمس الأحد 31 آذار/ مارس، أن نشاط خلايا التنظيم، نشطت بجمع الأموال، في بلدتيّ "الجرذي وأبو حردوب تحديداً والقرى المحيطة بها شرقي دير الزور، وأشارت إلى أن خلايا التنظيم أحرقت صهريج نفط يعود للمستثمر عدي المالك في بلدة الجرذي، قبل أسابيع.
وذكرت أن حرق الصهريج جاء بعد مطالبة المستثمر عدة مرّات بدفع مبلغ 4000 دولار أمريكي للتنظيم، تحت مسمى الزكاة، كما استهدفت خلايا التنظيم منزل المستثمر "جرّاح الخاطر"، بعد تكرر مطالبات دفع الزكاة لخلايا التنظيم.
هذا ومنذ انحسار التنظيم يتلقى عدد من أبناء ريف ديرالزور الشرقي والشمالي الخاضع لسيطرة "قسد" رسائل ورقية ممهورة بختم تنظيم داعش وتوقيع والي "ولاية الخير"، وهو الاسم الذي يطلقه عناصر تنظيم داعش على ديرالزور، تطالبهم بدفع "الكلفة السلطانية" التي تعتبر من مصادر تمويل التنظيم.