صورة
صورة
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠٢٤

تغطية "وفا تيليكوم" تقتصر على دمشق مبدئياً.. مسؤول يبرر

برر مسؤول المشغل الثالث للاتصالات المزمع دخوله الخدمة في مناطق سيطرة النظام، بأن شركة الاتصالات الجديدة سيقتصر عملها في البداية في دمشق فقط ثم سيتم الانتقال إلى باقي المحافظات بالتدريج.

وفي حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد قال "محمد مسعود"، المدير التنفيذي لشركة "وفا تيليكوم" (المشغل الثالث) بعد أم تي أن وسيريتل إن وضع أبراج الشركة سيكون بدمشق مبدئياً، وعند الانتهاء من تغطية المدينة بالكامل يتم توسيع الشركة.

وأرجع عدم الانطلاق في جميع مناطق سيطرة النظام لا سيما بأن هناك عدداً منها يعاني سوءاً في التغطية ويحتاج إلى وجود المشغل الثالث، كون أي شركة اتصالات تبدأ من الصفر وفي مرحلة بناء البنى التحتية.

وأضاف أنه لا يمكن لها الحضور على كامل المساحة الجغرافية دفعة واحدة، سيما وأن التعداد السكاني لسوريا كبير، لذلك تم وضع مخطط زمني لدمشق وباقي المحافظات تباعاً، على حد قوله.

لافتا إلى أن أبرز المصاعب التي تواجه الشركة تكمن في تداعيات الحرب، وهجرة الكفاءات، والعقوبات المفروضة على البلاد التي أدت إلى مصاعب في توريد التجهيزات، وأشار أن في العام القادم ستكون مختلفة مع دخول المشغل الثالث إلى السوق السورية فعلياً.

واعتبر أن ما تعتمده الشركة هو الإدارة بحسب الظرف قبل كل شيء وجلب قيمة مضافة وطرح حلول متكاملة، وفي المحصلة العائدات ستأتي، ما يمكنها من الكلف العالية للتقنيات المستخدمة في الشركة مقارنة مع باقي الشركات منها ميزة الجيل الخامس.

وكان اعتبر "رامي مخلوف"، الرئيس التنفيذي لشركة راماك القابضة والمالكة لشركة سيريتل سابقاً أنّ النظام السوري حارب سيريتل وحدّ من عملها لإفساح المجال للمشغل الإيراني الثالث في سوريا "وفا تيليكوم".

وقال إن النظام منع إدارة سيريتل خلال السنوات السابقة من توسعة الشبكة تطوير الشركة وتجديد التقنيات وتحسين الخدمة إضافة لملاحقة الموظفين والمدراء أمنياً وتلفيق تهم لهم بالولاء لرامي مخلوف أو بمعارضة النظام السوري.

وذكر موقع "صوت العاصمة"، مؤخرا أنه حصل على معلومات حصرية تؤكد ملكية مشغل الاتصالات الثالث وفا تيليكوم لصالح شركات إيرانية وأنّ المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري شريكاً في إدارتها.

وأكّد رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران مهرداد بازار باش أنّ مشروع مشغل شبكات الهاتف المحمول الذي أطلقته إيران في سوريا سيدخل في الخدمة خلال فترة قريبة.

ويذكر أن نظام الأسد واصل مؤخرا منح ما يطلق عليهم "حلفاء" في إشارة إلى روسيا وإيران نفوذ واتفاقيات متجدد على كافة الأصعدة خلافا لمطالب الشعب السوري التي تجددت في الجنوب السوري وتشدد على خروج الاحتلالين الروسي والإيراني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ