تبريرات بـ "نقص المحروقات" .. خروج مراكز اتصالات عن الخدمة في طرطوس وحماة والسويداء
تبريرات بـ "نقص المحروقات" .. خروج مراكز اتصالات عن الخدمة في طرطوس وحماة والسويداء
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢٢

تبريرات بـ "نقص المحروقات" .. خروج مراكز اتصالات عن الخدمة في طرطوس وحماة والسويداء

كشفت وسائل إعلام محلية عن خروج عدة مراكز اتصالات ضمن محافظات طرطوس وحماة والسويداء عن الخدمة، فيما تركزت تبريرات إعلام النظام حول نقص المحروقات، والأعطال، وذلك رغم تكثيف الحديث عن وصول توريدات نفطية جديدة إلى مناطق سيطرة النظام ومزاعم زيادة المخصصات والتحسن.

وقالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن نقص المازوت أدى إلى توقف مقسم الاتصالات في بري الشرقي بريف سلمية عن العمل الأمر الذي أدى إلى خروج الخطوط الأرضية والإنترنت عن الخدمة، ويغطي المقسم العديد من القرى بريف سلمية الشرقي

في حين لفتت شبكة إعلامية محلية في السويداء إلى انهيار قطاع الاتصالات في المحافظة مع عدم توفر الوقود لتزويد مقاسم الأرياف، حيث خرجت معظم مقاسم الهاتف عن الخدمة، ومن الأمثلة خروج مقسم قنوات عند الخدمة فترة انقطاع الكهرباء لليوم الخامس على التوالي.

ونقلت الشبكة عن مصادر في الاتصالات قولها إن سبب انقطاع الاتصالات هو عدم وجود وقود لتشغيل المولدات في المقاسم لحظة انقطاع التيار الكهربائي، وتوزيع المازوت يشمل مدينة شهبا، مركزي السويداء، ومدينة صلخد فقط، دون تزويد المراكز في باقي المناطق ما يعني استمرار الأزمة إلى أجل غير مسمى.

وكذلك نقلت عن أحد الأهالي قوله إن انقطاع خدمات الهاتف يشكل خطرا، خاصة في ظل الظروف الأمنية في المحافظة، وأضاف، "عندما اعترضنا على ساعات التقنين الطويلة التي وصلت لدرجة انعدام وصل التيار أو وصله لساعة أو ساعتين في اليوم، بدأت كل الخدمات تتلاشى"، حيث تدفعنا الحكومة لنقول "منقبل بساعة وصل كهربا بس شغلو الهواتف"

وخلال الفترة الماضية كررت "الشركة السورية للاتصالات"، لدى نظام الأسد قولها إن سرقة بعض الكابلات النحاسية المغذيّة لمركز اتّصالات بدمشق أدت إلى توقف خدمة الاتصالات في عدد من المناطق، دون أن تشير إلى حجم المسروقات أو الجهات المسؤولة عنها.

وفي طرطوس وعدة مناطق أخرى ضمن مناطق سيطرة النظام شهد قطاع الاتصالات خروج عدة مراكز عن الخدمة ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن أحد السكان قوله "نحن نتبع لاتصالات بانياس ونعاني من قطع الهواتف الأرضية منذ أكثر من عام ما أدى لغياب الإنترنت، مع استمرارنا بدفع الفواتير المترتبة علينا لخدمتين لا نحصل عليهما".

وبرر رئيس مركز اتصالات بانياس "لؤي صالح"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام بأن هناك مبالغة في تقدير الفترة الزمنية، حيث أنها لا يمكن أن تصل لعام دون إصلاح وعمليات الإصلاح جارية الأن، وقال كان هناك أعطال في الشبكة الأرضية حيث يوجد وصلات أرضية مضروبة، ويجري العمل على إصلاحها منذ أكثر من شهر.

وكانت رفعت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد الشهر الماضي، أجور الخدمات الخلوية لشركتي "أم تي أن وسيريتل"، بنسبة وصلت لـ50% وذلك بناءً على طلب الشركتين تحت حجة تحسين الخدمة ومجابهة العقوبات، وفق ذرائع روجت لها وسائل إعلام محلية موالية لنظام الأسد.

هذا ونفت مصادر تابعة لنظام الأسد العودة إلى التوزيع السابق للبنزين والمازوت، وبررت ذلك حتى يتم التأكد من تواتر التوريدات الخارجية، الأمر الذي يعد تنصل من الوعود الإعلامية المتكررة حول تحسن واقع المشتقات النفطية مع وصول توريدات نفطية جديدة إلى مناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ