طالبوا بإسقاط النظام.. احتجاجات في درعا تندد بالوضع المعيشي
خرج العشرات في عدد من مدن وبلدات وقرى محافظة درعا ورفعوا لافتات ورددو شعارات تطالب بإسقاط النظام السوري ورحيل الأسد، كما نددوا بالوضع المعيشي المزري التي تعيشه سوريا.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مدن بصرى الشام ونوى وانخل والحراك شهدت تجمعا لعدد من المدنيين رفعوا فيها لافتات تندد بالوضع الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار الجنوني، كما رددوا مطالبهم بإسقاط النظام السوري وبالحرية والكرامة.
كما شهدت عدد من البلدات رفع لافتات من قبل عدد من المدنيين تنديدا بما وصلت اليه الأوضاع المعيشية، حيث بات غالبية الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر بكثير.
هذا وتشهد عدد من المحافظات احتجاجات على الأوضاع المعيشية بعد رفع النظام أسعار المحروقات بشكل كبير جدا ما أثر كثيرا على كل مناحي الحياة، وخرج يوم أمس العشرات في محافظة السويداء حيث سجلت أكثر من 24 نقطة احتجاج، وأعلن أهالي مناطق "صلخد وشهبا، وبلدات القريّا وشقا وعريقة والثعلة ونمرة شهبا، وقرى مياماس والمتونة والدور ودوما والهيات"؛ عن قطع الطرق في مناطقهم، باستثناء الحالات الإسعافية، رفضاَ لرفع الأسعار والغلاء.
وقام محتجون بإغلاق طريق دمشق - السويداء من جهة قرية المتونة شمال المحافظة، مع السماح بالمرور فقط لحالات محددة كالإسعاف وطلاب الجامعات، كذلك أغلق محتجون في بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي الطريق الرئيس المؤدي من الثعلة إلى السويداء بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع في البلاد.
كما خرجت يوم أمس مظاهرة بعد صلاة العصر من مسجد علي بن ابي طالب في حي كرم الشامي بمدينة حمص احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانقطاع المحروقات عن المدينة.
من جانبه حمل "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، نظام الأسد، مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في مناطق سيطرته، مؤكداً أن النظام هو المسؤول الرئيسي عن الأزمات في عموم سورية.
ولفت الائتلاف إلى أن نظام الأسد هو المسؤول بشكل رئيسي عن الأزمات المعيشية التي تعصف بالأهالي في مناطق سيطرته، بسبب تمكين الميليشيات في مناطق نفوذه والفساد المنتشر في جميع أقسامه وسرقة المساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي ليوزعها على الميليشيات التي جلبها لقتل السوريين، ولا سيما بعد اكتشاف مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية الأساسية مدفونة في طرطوس بعد فسادها في مستودعات النظام.
وحسب مصادر خاصة تعيش مناطق الساحل بشكل خاص والتي كانت تعتبر مناطق مؤيدة للنظام حالة من الغليان الشعبية الواسعة، حيث تتنامى حالات الإحتقان الشعبية ضد قرارات النظام، ما ينذر بانفلات الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.