شكاوى تكذب حديث نظام الأسد عن "عدالة التقنين" الكهربائي في حلب
اشتكى عدد من سكان مدينة حلب من حالة التمييز الواضحة في التقنين الكهربائي، الأمر الذي ينتطبق على عدة مناطق سيطرة النظام فيما يدعي الأخير عدالة التقنين الكهربائي، ويؤكد الأهالي تواطؤ شركة كهرباء النظام مع مستثمري "الأمبيرات" الخاصة.
وذكرت مصادر موالية أن العديد من سكان الأحياء الغربية في المدينة، التي تنعم بتوافر الكهرباء بشكل أفضل مقارنة بمعظم أحياء شرق المدينة، أكدوا أن آمالهم في الاستمتاع بعطلة العيد قد تبددت.
وذلك بسبب جدول تقنين الكهرباء الذي فرضته شركة الكهرباء، والذي يعتقدون أنه يتماشى مع مصلحة مستثمري مولدات الأمبيرات الخاصة، حيث يتم وصل الكهرباء في أوقات تشغيل الأمبيرات، بحيث يستفيد أصحاب المولدات من وفر المازوت المخصص لتشغيل مولداتهم.
وتشير مصادر إلى أن هناك تواطؤ واضح بين المعنيين بوضع جدول تقنين الكهرباء وأصحاب مولدات الأمبيرات التي يزيد عددها على 500 مولدة في أحياء غرب المدينة، التي يصلها التيار الكهربائي.
وقالت إن مضاعفة ساعات تغذية التيار الكهربائي من 4 إلى 8 ساعات يومياً، أو أقل من ذلك، خلال فترة العيد، لم ينعكس إيجابا على زيادة عدد ساعات وصول الكهرباء إلى بيوت المشتركين بالأمبيرات، سوى بمقدار ضئيل لا يتعدى الساعتين يومياً،لك بسبب تزامن تغذية الأحياء بكهرباء الحكومة مع فترة تزويدنا بكهرباء الأمبيرات.
وتعيش مناطق النظام تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية رغم وعود النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم وتبرر كهرباء النظام عدم تأمين الكهرباء للمواطنين بسبب العقوبات ونقص المحروقات في وقت تبقى الكهرباء دائمة للخطوط الذهبية على مدار الساعة.