شهـ ـيد ممرض وجرحى أحدهم طبيب باستهداف النظام سيارة بصاروخ قرب بنش بإدلب
استشهد ممرض من الكادر الطبي لمشفى بنش وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء استهداف سيارة يستقلها كادر المشفى بصاروخ موجه، على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وتفتناز شرقي إدلب.
وقال نشطاء، إن قوات الأسد، استهدفت بصاروخ موجه، سيارة مدنية، على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وتفتناز، أسفرت عن استشهاد ممرض "عبد الحميد زيواني"، وإصابة طبيب وسائق السيارة بجروح.
وتكرر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، استخدام الصواريخ الحرارية في استهداف المناطق المدنية والمنازل والسيارات، ضمن المدى المجدي لها في المناطق القريبة من خطوط التماس، سبق ذلك ارتكاب مجزرة بحق عائلة في قرية الوساطة بريف حلب الغربي في 5 تشرين الأول الجاري، باستهداف منزلهم بصاروخ حراري موجه.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
ولفتت إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم تصعيدها للقصف والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا في حملة غير مسبوقة منذ عام 2020، مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، و مخلّفة ضحايا في صفوف المدنيين وموقعةً أضرار في منازل المدنيين والمرافق العامة والمدارس والمساجد، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف حلب وإدلب ويهدد هذا التصعيد حياة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار ويزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عاماً من حياة الحرب والتهجير، وبعد كارثة الزلزال المدمر.