صحفي ينتقد ظاهرة بيع الأصوات.. النظام يحدد مراكز انتخابات برلمان الأسد
انتقد الصحفي الموالي للنظام "هيثم محمد"، ومدير مكتب صحيفة تابعة لنظام الأسد بطرطوس، ظاهرة بيع الأصوات ضمن مراحل الاستئناس الحزبي، فيما أعلنت "اللجنة القضائية العليا للانتخابات" لدى النظام تحديد 8150 مركز اقتراع لانتخابات "مجلس التصفيق".
وقال المسؤول الصحفي إن "من باع صوته لمرشّح باع نفسه وأهله ومستعد أن يبيع حزبه ووطنه، ومن اشترى أصواته بالمال يبيع نفسه وحزبه ووطنه بأبخس الأثمان ويا للأسف"، وتثير تقديرات النظام لعدد سكان سوريا المشاركين في مسرحيات الانتخابات سخرية.
وحسب رئيس "اللجنة القضائية العليا للانتخابات"، لدى نظام الأسد "جهاد مراد" فإن مراكز الاقتراع تم تحديدها بناء على دراسة متأنية روعي فيها أن تكون ضمن التجمعات السكنية الكبيرة، وكذلك التجمعات العمالية، وأن تكون مُخدمة بوسائل النقل، وفق زعمه.
وذكر أنه بإمكان المرشحين الراغبين بالانسحاب التقدم بطلبات انسحاباتهم إلى اللجنة القضائية الفرعية في دائرتهم الانتخابية حتى يوم الـ 8 من تموز ليصار إلى إعداد الجداول النهائية للمرشحين المستمرين بالترشح وإرسالها إلى مراكز الاقتراع قبل 3 أيام من موعد الانتخاب المحدد يوم الـ 15 من تموز 2024.
وقال الكاتب الداعم للنظام "كريم قبلان" إنه أتم الانتخابات في محافظة درعا التي أفرزت شكل مبتكر من التزوير هو سرقة الأصوات، والطامة الكبرى أن هذه العملية تمت بتخطيط من قيادات حزبية وتنفيذ إتحاد الطلبة في درعا، وبتمويل من مال الفساد وبالوثائق.
هذا وطالت اتهامات لقائد ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور بالتلاعب بانتخابات الاستئناس الحزبي، وفق موقع ديرالزور 24، وقال موالون إنه بعد فضيحة الاستئناس يجب تحميل مسؤولين الحسكة بشاحنة قمامة إلى دمشق، وسط مزاعم عن تحقيق واسع من جهات "رفيعة" بتزوير الاستئناس بالحسكة.
هذا وقال مسؤول في "مرصد الشبكات الاقتصادية والسياسية"، إن "أسماء الأسد" أو "سيدة الجحيم" كما هو معروف عنها في سوريا، زوجة الإرهابي "بشار الأسد" تبرز في منتصف دائرة شبكات الفساد داخل حكومة النظام، كعقدة محورية تنشر أذرعها في كل مكان ممكن أن تحصل من خلاله على الأموال.
يذكر أنه تم تحديد يوم الإثنين الموافق لـ 15 تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس التصفيق للدور التشريعي الرابع وفق المرسوم رقم (99) الصادر عن رأس النظام الإرهابي بشار الأسد في الـ 11 من الشهر الجاري.