صحفي موالٍ يفند كذبة رفع الدعم بحجة دعم الأسر الأشد حاجة
صحفي موالٍ يفند كذبة رفع الدعم بحجة دعم الأسر الأشد حاجة
● أخبار سورية ٩ يونيو ٢٠٢٣

صحفي موالٍ يفند كذبة رفع الدعم بحجة دعم الأسر الأشد حاجة

قال الصحفي المقرب من نظام الأسد "زياد غصن"، إن حكومة النظام استبعدت آلاف الأسر من خانة الدعم، قبل خمسة عشر شهراً، بحجة أن المبالغ التي سيجري توفيرها من عملية الاستبعاد، ستخصص لدعم الأسر الأكثر حاجة، دون أي تحقق لهذه المزاعم.

وذكر أنه منذ شباط/ فبراير من العام الماضي، وهو تاريخ بدء الاستبعاد من الدعم، وأداء المستشفيات العامة لايزال يعاني جراء النقص الحاد في الأطباء والمستلزمات الطبية، بحيث أصبح المريض مطالباً بشراء كل شيء تقريباً.

وأضاف، "منذ شباط العام الماضي، زاد عدد المدارس الحكومية التي تعاني من نقص حاد في أعداد المعلمين والمدرسين، وبات الطلاب يضطرون في كثير من الأحيان إلى اصطحاب الطبشور والورق وإلى إصلاح الأبواب والنوافذ"، حسب "غصن".

مشيرا إلى عدم زيادة مخصصات الأسر المستحقة للدعم من مواد الأرز والسكر والزيت النباتي، ولم تحصل على ما خصصت به سابقاً بشكل دوري ومنتظم، كما بقيت حصة الأسرة السورية من مازوت التدفئة المدعومة 50 ليتراً فقط، وهذا ما جعل البرد واحداً من علل السوريين الكثيرة.

وأكد أنه منذ شباط العام الماضي لم تشتر حكومة النظام باصاً واحداً تخفف به من أزمة النقل المعيبة، مقابل تسجيل زيادة في أعداد السيارات الحكومية بنحو 534 سيارة، كما زادت الحكومة أسعار خدماتها وسلعها مراراً وتكراراً، من دون أدنى اعتبار لإمكانيات الأسر وظروف معيشتها الصعبة.

وقالت وزارة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام السوري "لمياء عاصي"، مؤخرا إن حكومة النظام ستعاود نشاطها الاقصائي مجدداً في رفع الدعم، ولفتت إلى أن عدة تساؤلات وشكوك وتضارب بالأرقام خلال كشفها مسار إزالة الدعم.

وكانت قررت "وزارة الاتصالات والتقانة" في حكومة نظام الأسد، استبعاد دعم البنزين عن السيارات التي تتجاوز سعة المحرك 1500 CC وسنة الصنع 2008، والآليات التي تعود ملكيتها للشركات والأسر التي تملك أكثر من آلية، وفق قرار رسمي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ